بمسجد عائشة أم المؤمنين ضواحي منطقة أهلا ، وتزامنا مع انطلاق صلاة التراويح ، اعتنقت امرأة أجنبية من أصل فيليبيني تعمل بإحدى الوحدات الصناعية بالمدينة ، الإسلام أمام جمع من المصلين.
هذا الحدث لقي اهتماماً كبيراً في الأوساط المحلية للمجتمع الطنجاوي المحافظ والمغربي بصفة عامة ، حيث سلط الضوء على تنامي الفهم المتبادل والتسامح الديني.
وخلال مراسم إشهار إسلامها، عبرت المرأة الفيليبينية عن سعادتها بقرارها هدا وخلال شهر الرحمة والغفران، مؤكدة على التغييرات الإيجابية التي جلبها الإسلام لحياتها. وقد قامت الجهات المعنية في المسجد بتقديم الدعم والمساعدة لها، مما يعكس روح التعاون والرحمة التي يشدد عليها الدين الإسلامي.
وتعتبر مثل هذه الحالات دليلاً على تزايد الاهتمام بالإسلام من قبل غير المسلمين، ويمكن أن تسهم هذه الأحداث في تعزيز الحوار الثقافي والديني بين الأديان المختلفة.
كادم بوطيب
