هيئة التحرير.
يعد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب في دورته (15)، من بين أكبر الأحداث الدولية المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي على الصعيد الوطني والإفريقي، وسيمتد على مساحة (18) هكتار، منها (11)هكتار مغطاة. ومن المنتظر أن يستقبل حوالي (900) ألف زائر و (1400) عارض و(65 ) دولة مشاركة.
وسينظم المعرض، الذي يستضيف المملكة المتحدة كضيف شرف، حول (10) أقطاب مختلفة (قطب الجهات وقطب المؤسسات والجهات الداعمة والقطب الدولي وقطب المنتوجات المحلية وقطب الآلات الزراعية وقطب المنتجات وقطب اللوازم والأدوات الفلاحية، وقطب تربية المواشي وقطب المزودين وقطب الطبيعة والحياة) . وسيستضيف حوالي (40) مؤتمرا وندوة حول مواضيع مختلفة مرتبطة بشعار هذه النسخة والمستجدات الفلاحية.
من هذه القيمة الدولية والوطنية، فقد تم التخطيط الاستباقي والاستراتيجي لتأمين مجريات وأشغال أيام الملتقى الممتدة من (02 إلى 07 ماي)، إلى مجموع من أطر الأمن الوطني باختلاف درجاتهم
ومسؤولياتهم، حيث يقدر العدد المتوقع بما يفوق (5000) أمني بدعم آت من مدن الجوار. وفضلا عن أطر رجال ونساء الأمن الوطني، فهنالك فرق من القوات المساعدة والدرك الوطني (تأمين دخول المسؤولين الكبار الوافدين على الملتقى إلى المدينة)، وكذلك رجال الوقاية المدنية في نقاط متعدد بمناطق الملتقى(24/24)، وحتى لا ننسى فقد تم تجهيز جناح احتياطي بمستشفى محمد الخامس خصيصا بأيام الملتقى.
هذا ويشرف رجالات السلطات الترابية بكل همة في الوقوف على مخرجات ومداخل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (خاصة رجال السلطات الترابية دائرة
المشورالستينية). وقد أجمع الجميع على الدور المحوري الذي يقوم به عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار، والذي يشرف على كل التنظيمات وجميع الإجراءات الكبرى بالإشراف الفعلي والوقوف بعين المكان عليها، وكذلك فقد حرك السيد عامل العمالة بأوامر التنظيمية الآليات، لتزيين المدينة والكشف عن مفاتنها التي ضيعها سياسة (البلوكاج) بمجلس جماعة مكناس.
وحتى لا ننسى الأمن الخاص، فهو مجند
لتأمين مساحة (18ه) وفق ترتيبات وتنظيم يشرف عليه مباشرة مندوب الملتقى السيد جواد الشامي. ومن الجزء السابع من يوميات الملتقى، تحية كبرى لكل المتدخلين الأمنيين باختلاف انتمائهم ومراتبهم، ولكل مراتب السلطات الترابية في العمليات الاستباقية لإنجاح هذا الحدث الدولي بمكناس بامتياز.
(يتبع بالجزء 8)
