Beladinews.ma
يوسف القاضي
شهد المركز الثقافي بتنغير، زوال اليوم السبت، تنظيم ندوة صحفية خُصصت لتسليط الضوء على مضامين الدورة الأولى للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، المنظم تحت إشراف عمالة إقليم تنغير، بشراكة مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، وعدد من الشركاء المؤسساتيين، وذلك تحت شعار: “تعاونيات الصناعة التقليدية قاطرة للتنمية المجالية المندمجة”.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد عبد الجبار لعوان، رئيس الغرفة الجهوية، أن هذه التظاهرة المهنية والفنية تُعد محطة استراتيجية لإبراز مؤهلات الجهة في قطاع الصناعة التقليدية، ومناسبة سانحة لدعم الحرفيين والتعاونيات، وتمكينهم من فضاءات للعرض والتسويق، وتنمية قدراتهم الإنتاجية والتدبيرية، خاصة في سياق احتفالات عيد العرش المجيد وعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن.
وأوضح المتحدث أن المعرض سيستقبل صناعًا تقليديين يمثلون مختلف أقاليم الجهة، بالإضافة إلى عارضين قادمين من ثماني جهات أخرى من المملكة، ما يعكس طابعه الوطني وتنوعه الثقافي والمهني. كما سيتم تخصيص فضاء خاص للابتكار والتكوين المهني، بهدف تبادل التجارب وتحفيز الإبداع لدى المهنيين، مع تعزيز الحضور الرقمي للتعاونيات في أسواق جديدة.
ولم يفوّت لعوان الفرصة دون الإشادة بالدعم المتواصل الذي يقدمه السادة عمال الأقاليم الخمسة التابعة للجهة، في مواكبة كل المبادرات الهادفة إلى النهوض بالقطاع، وتسهيل ولوج التعاونيات إلى آليات الدعم والتأطير، في إطار الالتقائية مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويُنتظر أن يشهد هذا المعرض، الذي يضم أزيد من 115 عارضًا، يشكل النساء نسبة 60% منهم، دينامية اقتصادية وثقافية متميزة، تكرّس مكانة الصناعة التقليدية كمكوّن أساسي في التنمية المجالية المستدامة، ورافعة مهمة لتسويق المنتجات المجالية والحرفية محليًا ووطنيا.