مكناس – بلادي نيوز.ma
أشاد السيد باحجي جواد، رئيس مجلس تطوير الفلاحة، بالدور الهام الذي تضطلع به وسائل الإعلام الوطنية في مواكبة قضايا القطاع الفلاحي ومتابعة مستجدات الاقتصاد الفلاحي بالمملكة. وأكد في تصريحه أن الإعلام يشكل شريكًا استراتيجيًا في نقل التحديات والإنجازات التي يشهدها هذا القطاع الحيوي.
“هناك مشاكل في القطاع الفلاحي، لكنها ليست حكرًا على المغرب، بل أزمة عالمية. غير أن رؤية جلالة الملك مكنت من الدفع بعجلة التنمية في الاتجاه الصحيح.”
رؤية ملكية ودينامية إصلاحية
أوضح السيد باحجي أن القطاع الفلاحي يعيش على وقع تحولات كبيرة، بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي وضعت أسسًا متينة لتنمية مستدامة من خلال استراتيجية “الجيل الأخضر 2020–2030″، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية ساهمت في تحسين مؤشرات الاقتصاد الفلاحي الوطني.
أدوار مجلس تطوير الفلاحة
وعن أدوار مجلس تطوير الفلاحة، أوضح المتحدث أن المجلس يُعنى بتحليل كافة القضايا المتعلقة بالفلاحة، من إنتاج وتنظيم وتعاونيات وتدبير للموارد، إلى جانب الصناعة التحويلية والتسويق الفلاحي، مضيفًا أن المجلس يعمل على تقديم مقترحات وتوصيات لتحسين أداء الوزارة والمؤسسات العمومية ذات الصلة.
“أشكر السيد وزير الفلاحة على دعمه المتواصل، والذي مكن المجلس من أداء مهامه وتقديم تصورات استراتيجية للنهوض بالقطاع.”
كما أكد أن من بين المهام الرئيسية للمجلس، المساهمة في التوجهات الكبرى للقطاع وتقديم الاقتراحات التشريعية والتنظيمية الضرورية، مشيرًا إلى أن المجلس مطالب أيضًا بإعداد تقرير سنوي يُبرز أهم الأنشطة والتوصيات المتعلقة بتطوير القطاع.
اهتمام بالمواطن والمستهلك
في ختام تصريحه، شدد السيد باحجي على أن التحديات التي يعيشها المواطن، وخاصة المستهلك، تستوجب تفاعلًا دائمًا من طرف الفاعلين في القطاع الفلاحي، لكون المواطن يوجد في نهاية سلسلة الإنتاج، وهو المتأثر الأول بأي اختلالات قد تحدث.
“من واجبنا حماية المستهلك، وتحقيق التوازن بين الإنتاج والجودة والأسعار.”
ودعا في هذا السياق إلى تعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين، لتجاوز الصعوبات الراهنة، وتكريس فلاحة مغربية حديثة وعادلة في توزيع ثمار التنمية.
