مشاريع الخير والنماء تتواصل بعمالة إنزكان أيت ملول وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرين لعيد العرش المجيد.

 

*بلادي نيوز*

بخطى واثقة و عزم راسخ نحو الدفع بمسلسل التنمية بعمالة إنزكان أيت ملول نحو الأمام، أشرف السيد إسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان أيت ملول يومه الأربعاء 24 يوليوز 2024، على تدشين و إعطاء الانطلاقة الفعلية لمجموعة من المشاريع الاجتماعية بكل من الجماعات الترابية أيت ملول، التمسية و أولاد دحو رفقة وفد رسمي يضم كل من السيد رئيس مجلس العمالة و السيد المندوب الإقليمي للصحة و السيد المندوب الإقليمي لوزارة الشباب-قطاع الشاب و الثقافة و السادة رؤساء الجماعات الترابية و السادة رؤساء المصالح الخارجية و الأمنية وممثلي النسيج الجمعوي بذات الإقليم.

كانت البداية بالجماعة الترابية لأيت ملول حيث أشرف الوفد الرسمي على وضع حجر الأساس لبناء مركز للاستقبال ستشرف على تشييده شركة العمران سوس ماسة فوق وعاء عقاري تبلغ مساحته 13.457.00 متر مربع وبغلاف مالي قدره 7.191.996.00 درهم على مدة 12 شهر.


وسيتضمن مركز الاستقبال و مجموعة من الوحدات والمرافق الحيوية كقاعة للاجتماعات والعروض ومراكز صحية تتوفر على أحدث الأجهزة تروم توفير تجربة فريدة.
لينتقل بعد ذلك الوفد الرسمي إلى الجماعة الترابية أولاد دحو حيث قام السيد عامل صاحب الجلالة على عمالة إنزكان أيت ملول بتدشين دار الشباب والنادي النسوي أولاد دحو حيث أشرف السيد المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل –قطاع الشباب- على تقديم توضيحات حول برنامج القطاع تبعتها جولة ميدانية مع إعطاء مجموعة من الشروحات والمعطيات حول هذا المشروع.
وفي هذا السياق، عرف مشروع دار الشباب والنادي النسوي أولاد دحو الذي يندرج في إطار إعادة تأهيل المؤسسات الشبابية وجعلها قابلة لاستقبال الشباب والنساء والأطفال، عملية مهمة من الإصلاح والتجهيز من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل ويتوفر على مجموعة من المرافق الشبابية والرياضية كخمس قاعات متعددة الاختصاصات وقاعة للإعلاميات وقاعة للألعاب بالإضافة إلى ملعبين رياضيين.


وبنفس الجماعة، أشرف السيد العامل على تدشين المركز الصحي القروي المستوى 2 في إطار تهيئة البنية التحتية الصحية بإقليم إنزكان أيت ملول الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للقطاع الصحي، لتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.

وقد تم تشييد المركز الصحي القروي المستوى الثاني أولاد داحو على مساحة قدرها 1200 متر مربع، بغلاف مالي يبلغ 6.422.285.55 درهم، ساهمت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في تعبئته بطاقم طبي وتمريضي وتقني ذو خبرة عالية للسهر على تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمرضى، كما تم كذلك تجهيزه بمعدات بيوطبية ولوجيستيكية عالية الجودة، بالإضافة إلى وضع نظام معلوماتي مدمج مع الشبكة الاستشفائية.


وستقدم هذه المنشأة الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة و علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما داء السكري وارتفاع الضغط الدموي، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والولادة، وكذا الصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.


ويهدف هذا المرفق الصحي الذي يشتمل على وحدة للاستقبال والتوجيه، وفضاء مخصص للاستشارات الطبية والعلاجات التمريضية، فضلا عن دار للولادة وسكن وظيفي لفائدة الطاقم الطبي والتقني العامل به، إلى تعزيز العرض الصحي على مستوى عمالة إنزكان أيت ملول، كما يهدف إلى تقريب وتجويد الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المنطقة وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى مراكز صحية واستشفائية أخرى.

وعلى مستوى الجماعة الترابية التمسية، تم تدشين دار الشباب التمسية ودار الشباب اخربان في إطار الجهود المستمرة لتوفير مناخ ملائم وصحي لفائدة الشباب لتطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم.

ويأتي تدشين هاته المشاريع التنموية المهمة في إطار مواصلة تعزيز وتجويد البنيات التحتية للمرافق الاجتماعية الشبابية والصحية بعمالة إنزكان أيت ملول بانسجام تام مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، الذي حث على الاستثمار في بناء العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساس في التنمية وخلق الثروة.

مقالات مشابهة