ابراهيم بن مدان
نظمت رابطة كاتبات المغرب أمس الأربعاء بالرباط ندوة صحفية، انصبت بالأساس لعرض حصيلة الرابطة لسنتي 2023 ومنتصف 2024، وكذا تقديم كافة المستجدات التنظيمية المنبثقة عن الجمع العام الاستثنائي الأخير.
وخلال هذه الندوة عبرت السيدة بديعة الراضي رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أن الجمع العام الاستثنائي الآخير عُقد في إطار قانوني شفاف وواضح من خلال إخبار السلطات المحلية وبحضور عضوات المجلس الإداري، ورئيسات الجهات وكذا المكتب التنفيذي، والذي يأتي ضمن صلاحيات المجلس الإداري والتنفيذي من أجل تجويد العمل المهني الثقافي والمدني. مؤكدة أن الرابطة دافعت عن الشرعية وعملت بالتجاوز الإيجابي رغم بعض المشاكل التي أحدثتها قلة قليلة من عضوات المكتب التنفيذي.
وفي ذات السياق دعت الراضي الجهات المختصة لفتح تحقيق بخصوص الاتهامات التي تضمنها بيان غير موقع ولا يحمل أي صبغة قانونية، متهمة هؤلاء أنهم لا يريدون مغربا تسود فيه المسؤولية والمحاسبة، بل مغربا انقلابيا، كما أن المغرب كان وسيظل دولة مؤسسات وقوانين ودستور ومن أراد أن يحاسب شخصا فما عليه إلا أن يلجأ للأساليب القانونية وليس للانقلاب.
هذا ووجهت بديعة الراضي دعوة لكافات الكاتبات والمبدعات قائلة: ” الرابطة مفتوحة أمام الجميع ونحن مستعدون لتقديم يد العون والمساعدة لجميع الكاتبات “. مؤكدة أن الرابطة في موقع قوة حقيقية، وستظل تدافع عن الشرعية جاعلة من التنمية الثقافية عاملا هاما في النهوض بقضايا الوطن، والانخراط في قضايا المجتمع.
وبخصوص السيدة لطيفة المسكيني التي توزع صورها وتقول أنها رئيسة الرابطة، أوضحت الراضي أن المسكيني لا تتوفر على عضوية رابطة كاتبات المغرب، ولم تحضر مؤتمر كاتبات إفريقيا، كما لم تستبعد الراضي لجوءها للقضاء من أجل حسم هذه القضية وغيرها في حالة ما تعرضت لضغوطات من طرف المجلس الإداري.