Beladinews.ma
اهتزت مدينة “دون بينيتو” الإسبانية، خلال الأيام الأخيرة، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة مغربية تبلغ من العمر 34 سنة، تنحدر من إقليم الفقيه بن صالح، بعد العثور على جثتها داخل مستودع في ظروف صادمة.
الشرطة الإسبانية أعلنت توقيف المشتبه فيه، وهو زوج الضحية البالغ من العمر 41 سنة، وينحدر بدوره من إقليم الفقيه بن صالح، وذلك بعد أيام من اختفاء الضحية، حيث قادت التحريات إلى مكان الجريمة.
ووفق ما أوردته قناة Canal Extremadura المحلية، فإن الضحية كانت قد تقدمت في وقت سابق بشكاية ضد زوجها، لكن لم يُتخذ في حقه أي إجراء تقييدي، ما يثير تساؤلات حادة حول فعالية آليات الحماية من العنف الأسري في إسبانيا.
الحادثة تأتي لتضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تعرفها البلاد سنويًا، حيث تشير أرقام وزارة المساواة الإسبانية إلى أن 1.318 امرأة لقين حتفهن بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي منذ سنة 2003.
وأعربت الحكومة الإسبانية عن إدانتها الشديدة للجريمة، مؤكدة التزامها بتعزيز التدابير الوقائية لحماية النساء والأطفال من العنف الأسري، بينما خلفت هذه المأساة حالة حزن عميقة وتعاطف واسع داخل المجتمع الإسباني والمغربي على حد سواء.
