آخر الأخبار
ندوة توعوية بإقليم بولمان بمناسبة الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة في إطار الحملة الوطنية الأولى المغرب يُحدث المعهد الوطني العالي للموسيقى والفن الكوريغرافي لتعزيز التكوين الفني والثقافي توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين المدرسة الوطنية للفلاحة بمكناس والمدرسة الوطنية العليا للإدارة جماعة مكناس تُعلن عن تنظيم عملية نقل الأطفال إلى مراكز التخييم لصيف 2025 وفاة شقيقة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وتشييع جثمانها في موكب جنائزي مهيب بتطوان غرفة الصناعة التقليدية بفاس-مكناس تستقبل وفداً سنغالياً لتعزيز التعاون وتفعيل اتفاقية الشراكة الحكومة تُصادق على تعديل جديد لمدونة السير... نحو تعزيز سلامة المركبات وتجويد التشريعات الرباط تحتفي بأول فوج من مؤطري الرياضة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة: خطوة نوعية نحو رياضة دامجة ومن... تأسيس جمعية نادي لكسوس لجيت سكي وقوارب الترفيه والرياضات المائية بالعرائش المحكمة الابتدائية بالخميسات حفل تنصيب القاضيتين سارة ضمار وأميمة شلوبي نائبتين لوكيل الملك

ندوة توعوية بإقليم بولمان بمناسبة الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة في إطار الحملة الوطنية الأولى

[بلادي نيوز]20 يونيو 2025
ندوة توعوية بإقليم بولمان بمناسبة الحملة الوطنية لإذكاء الوعي بالإعاقة في إطار الحملة الوطنية الأولى

للتحسيس بالإعاقة والتي اختير لها هده السنة شعار “نغيرو النظرة ديالنا … ايوا هيا دبا…” والممتدة من 21 ماي الى غاية 21 يونيو 2025 نظمت مندوبية التعاون الوطني لبولمان بتنسيق مع السلطات المحلية والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمجتمع المدني ندوة توعوية يوم الأربعاء 11 يونيو 2025 بمركز تنمية قدرات الشباب بميسور، تحت شعار “الإعاقة ليست عجزاً، بل اختلاف يُثري التنوع الإنساني”.
وقد حضر هذه الندوة ممثلون عن والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية والمديرية والسلطات المحلية، بالإضافة إلى جمعيات تُعنى بالأشخاص في وضعية إعاقة، وأطر تربوية وصحية، إلى جانب عدد من المواطنات والمواطنين
وفي كلمة ألقاها للسيد خالد حمنيش المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالإقليم رحب بالحضور والمشاركين وأبرز سياق هدا اللقاء حول حول إذكاء الوعي بالإعاقة وتطرق خلال مداخلته الى مجموعة من الجوانب التي تخص الأشخاص في وضعية إعاقة.
وبعد دلك أعطيت الكلمة للمتدخلين لإبراز الجوانب المحيط بهدا الموضوع كل حسب اختصاصه ومجال تدخله.
محاور الندوة:
ركزت الندوة على عدد من المحاور الأساسية، من أبرزها:
التعريف بالإعاقة وأنواعها، وتصحيح الصور النمطية المنتشرة في المجتمع.
عرض الإطار القانوني الوطني والدولي المتعلق بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
مناقشة سبل تيسير الولوجيات في الفضاءات العمومية والمؤسسات التعليمية والصحية.
أهمية التكوين المهني والإدماج الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة.
دور الإعلام والمجتمع المدني في التوعية وتغيير العقليات.
تميزت الندوة بشهادات حية لأشخاص في وضعية إعاقة تحدّثوا عن تجاربهم الشخصية والتحديات التي يواجهونها، مما أعطى للقاء بعدًا إنسانيًا مؤثرًا وساهم في تعزيز وعي الحاضرين بضرورة دعم هذه الفئة.
كما تميزت المداخلات بالتنوع، حيث تم تقديم عروض من مختصين في المجال الاجتماعي والنفسي، إضافة إلى مقترحات عملية لتعزيز الإدماج الفعلي للأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف مجالات الحياة.
في ختام أشغال الندوة، خرج المشاركون بجملة من التوصيات، من أبرزها:
تعزيز الحملات التوعوية على مدار السنة، وليس فقط في المناسبات.
تسريع تفعيل النصوص القانونية ذات الصلة وتخصيص ميزانيات واضحة لدعم ذوي الإعاقة.
إدماج التربية على حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة داخل المناهج الدراسية.
تعزيز الشراكة بين مختلف الفاعلين (القطاع العام، الخاص، والمجتمع المدني).
نحو مجتمع أكثر شمولاً
تشكل هذه الندوة خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي الجماعي بأهمية دعم الأشخاص في وضعية إعاقة، ليس فقط عبر الكلمات والشعارات، بل من خلال التزامات فعلية تعكس احترام الكرامة الإنسانية والمساواة في الفرص.

الاخبار العاجلة