يوسف القاضي
ترأس تاكاطا ماساهيرو السفير الياباني زوال أمس الخميس، بدوار واكليم اقليم تنغير، حفل تدشين مشروع تنموي هام خاص بتجهيز بئر وتزويده بالطاقة الشمسية لتوفير الماء الصالح للشرب لفائدة ساكنة المنطقة. وذلك بحضور رئيس الجماعة الترابية واكليم، وممثلي المجتمع المدني، وجمع غفير من الساكنة المحلية.
وشدد المسؤول الياباني في كلمة له، وسط جمهور غفير من ساكنة واكليم، أن الحكومة اليابانية ستظل مدعما لكل المبادرات الاجتماعية الهادفة، في المغرب، عربون محبة صادقة من الشعب الياباني للشعب المغرب، والارتباط القوي الديبلوماسي الذي يجمع بين البلدين الشقيقين.
كما عبر ذات السفير، عن شكره العميق لساكنة واكليم على هذا الاسقبال الشعبي الذي حظي به، متمنيا أن يعود لهذه المناطق الجميلة، في مناسبات عديدة مستقبلا.
إلى ذلك، فإن هذا المشروع، يمثل ثمرة شراكة ناجحة بين جمعية أزاك للماء الصالح للشرب بدوار واكليم، وسفارة اليابان بالمغرب، التي ساهمت في تمويل المشروع في إطار برامج الدعم الإنساني والتنمية المستدامة التي تقدمها الحكومة اليابانية للمجتمعات القروية.
ويهدف هذا المشروع إلى تزويد الساكنة المحلية بالماء الشروب اعتمادًا على الطاقة الشمسية، حيث تم تثبيت 42 لوحة شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية بقدرة إجمالية تبلغ 11 كيلواط، مما سياسهم في الحفاظ على الطاقة، ويوفر على الجمعية مصاريف مهمة كانت تخصص لفاتورة الكهرباء، مما سياهم في توفير موارد نالية اضافية للجمعية.
واعتبر يوسف بوكا، رئيس الجماعة الترابية واكليم، ذات المشروع، مثالًا ناجحًا للتعاون الدولي في خدمة التنمية المحلية، ويعكس مدى نجاعة المبادرات التي تربط بين الفاعلين المحليين والدوليين للنهوض بالمناطق القروية النائية. كما يشكل لبنة مهمة في مسار التنمية البشرية المستدامة بإقليم تنغير.
إلى ذلك أكد رئيس جمعية ازاك للماء الصالح للشرب بمركز واكليم، أن المشروع، يستفيد منه أكثر من 5000 نسمة، وعدة مرافق اجتماعية وعمومية، منها؛ المؤسسات التعليمية _ إعدادية، ابتدائية، ووحدات التعليم الأولي وملعب القرب، والمركز الصحي..
وأضاف ذات المتحدث: ” من خلال توفير الماء الشروب وتقليل الاعتماد على الوسائل التقليدية في جلب المياه، سيساهم المشروع في تحسين الظروف المعيشية والصحية للسكان، خاصة النساء والأطفال، الذين كانوا يتكلفون بمهمة جلب الماء من مناطق بعيدة، مما سيدعم الاستقرار النفسي لهذه
الشريحة من المجتمع، وتشجيعها على التمدرس وتطوير الأنشطة المحلية.