آخر الأخبار
تيفلت.. تنظيم أبواب مفتوحة بإعدادية ابن حزم في إطار مشروع “إعداديات الريادة” للموسم الدراسي 2025/202... تسليط الضوء على إكراهات إصلاح المنظومة التربوية من طرف رئيسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين افتتاح معرض الصناعة التقليدية بتنغير ضمن فعاليات منتدى المضايق والواحات داني زهير يواصل الحكاية في "آش داني للحريك 2": سيرة ذاتية تتحوّل إلى شهادة إنسانية هشام الكروج في تنغير للمساهمة التأطيرية في منتدى المضايق والواحات مدينة العرائش تحتضن الدورة الثانية من ملكة جمال الفراولة . مدينة الجديدة تستعد لاحتضان الدورة السادسة من فعالية الأبواب المفتوحة للأمن الوطني المجلس الجماعي لسيدي علال المصدر إقليم الخميسات يعقد الدورة العادية لشهر ماي2025 المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية يشارك في النسخة الستون للمعرض الدولي للورد العطري توقيع اتفاقية إطار بشأن الشراكة والتعاون من أجل تطوير الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام ميزات الهوي...

تسليط الضوء على إكراهات إصلاح المنظومة التربوية من طرف رئيسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين

[بلادي نيوز]3 مايو 2025
تسليط الضوء على إكراهات إصلاح المنظومة التربوية من طرف رئيسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين

 

في كلمة ألقتها السيدة رحمة بورقية ، رئيسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي ، خلال افتتاح دورة الجمعية العامة الأربعاء المنصرم كشفت عن مخرجات النظام التعليمي بالمغرب و الذي تلازمه مفارقات تكمن في ظاهرتين متناقضتين .
تتمثل الظاهرة الأولى في كون هذا النظام ينتج فئة من أجود الخريجين ، حيث يوفر لهم مستوى مشرف من التعليم و التكوين يضاهي مستوى الأنظمة التعليمية على المستوى الدولي ، كما يقوم بتأهيل الطلبة الحاملين لشهادة البكالوريا لولوج أحسن الجامعات و المدارس عبر العالم .
أما الظاهرة الثانية فتتمثل في معضلة التكرار و التي تعاني منها نسبة مهمة من التلاميذ ، حيث ينقطع البعض منهم عن الدراسة ، و بذلك لا يستفيدون من البرامج التعليمية بالثانوي الإعدادي و التأهيلي ، و في هذا الإطار فقد أكدت بورقية على ضرورة التصدي لهذه الظاهرة و التي تعتبر تحديا يواجه الإصلاح ، و من الواجب تقليص نسبة هذه الفئة المنقطعة عن الدراسة في أفق القضاء عليها بصفة نهائية ، كما أكدت على أن هذه الظاهرة تعطل الإرتقاء الإجتماعي كما تغدي ظاهرة الأمية و الفقر و الهشاشة .
وفي سياق متصل ، أشارت السيدة رئيسة المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي ، إلى برنامج المدارس الرائدة و التي تنكب عليها الوزارة الوصية للحد من التكرار و الإنقطاع ، مؤكدة في هذا الإطار على ضرورة ابتكار الأليات الجديرة بتحقيق الإصلاحات الأساسية .
كما أفادت السيدة بورقية ، بأن كل بلدان العالم تعيش على وقع التغيير المستمر بقطاع التربية و التكوين و البحث العلمي ، بسبب التحول الذي تشهده نظريات التعلم و علوم التربية و المعارف العلمية ، الشيء الذي يتطلب مسايرة هذا التحول من طرف الفاعلين في مجال التربية و التعليم و المؤسسات المعنية على حد سواء .
وفي سياق متصل أكدت على ما تحدثه وسائل التواصل الإجتماعي و الذكاء الإصطناعي و التطور التكنولوجي ، من تحول في طريقة و ملكة تفكير الفرد إضافة إلى تأثيرها على سلوكه و قدراته المعرفية ، كما أكدت على ضرورة مسائلة الطريقة التي ستسلكها المدرسة في تربية النشئ بهدف مسايرته لهذا التحول بدون خسائر أو مخاطر .


دنيا البغدادي beladinews.ma

الاخبار العاجلة