في إطار اليوم الإعلامي المخصص للبرامج التوقعية لصفقات البناء والأشغال العمومية لسنة 2025، والذي نظم يوم الجمعة 25 أبريل 2025 بالرباط، انعقدت جلسة نقاش رفيعة المستوى تحت شعار: “كيف ننجز المشاريع الكبرى بنجاح في أفق سنة 2030؟ وما هي التدابير والإجراءات لمواكبة الدينامية؟”.
هذه الجلسة جمعت نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من مختلف القطاعات الاستراتيجية، من بينهم السيد عبد العزيز الزروالي، المدير العام لهندسة المياه، والسيد محمد قشار، المدير العام للطرق، والسيدة سناء العمراني، مديرة الموانئ والملك العمومي البحري، والسيدة زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة. كما حضر السيد لحسن معزيزي، مدير الشؤون التقنية والعلاقات مع المهنة، والسيد يونس الرياحي ممثلا عن الخزينة العامة للمملكة، إلى جانب السيد محمد السموني، المدير العام المساعد بالمكتب الوطني للسكك
الحديدية (ONCF)، والسيد خالد يوسفي، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين (ONIGT)، والسيد شكيب بنعبد الله، رئيس الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين (CNOA)، والسيد عزيز فرتاحي، رئيس الفدرالية الوطنية لمختبرات التجارب والمراقبة والقياس، إضافة إلى السيد سعيد الهادي، رئيس الجمعية المهنية لشركات الإسمنت (APC Maroc)، والسيد بوشعيب سفير، رئيس الجمعية المغربية للطرق.
ركزت النقاشات على تشخيص المؤشرات البنيوية لقطاع البناء والأشغال العمومية، مع تقديم عرض شامل لإنجازات المملكة في مشاريع البنية التحتية الحيوية، سواء المنجزة أو التي هي قيد التنفيذ، خاصة في مجالات الماء والمناخ، والطرق، والموانئ، والتجهيزات العامة.
كما تطرقت الجلسة إلى استشراف الآفاق المستقبلية للقطاع، وتحديد التوجهات الكبرى التي من شأنها تعزيز الحركية التنموية للمغرب، ومواكبة أوراشه الكبرى، لاسيما في مجال تحديث وتطوير البنيات التحتية. وقد أتاح اللقاء فرصة للحوار المفتوح مع الحضور، حيث تم التفاعل مع الأسئلة والمداخلات، مما أضفى زخماً إضافياً على النقاش وأسفر عن توصيات عملية تهدف إلى دعم الرؤية الملكية السامية وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في أفق 2030.