متابعة محسن الاكرمين.
تنزيلا لأهداف الإطار الاجرائي لخارطة الطريق 2026/2022، نظمت المديرية الإقليمية بمكناس بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يوم 18 يوليوز الجاري،بقاعة الإجتماعات بالثانوية الإعدادية الرياض، ورشة تقاسم حول:حصيلة تشبيك خدمات الأستاذ المرجعي للتربية الدامجة بالحوض المدرسي. و قد افتتحت هاته الورشة بكلمة افتتاحية و تأطيرية للسيد خالد ملهوني رئيس قسم الشؤون التربويةو ممثل الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة فاس-مكناس تلتها كلمة السيد ممثل الكتابة العامة لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ثم كلمة السيد المدير الإقليمي بمكناس وكذا كلمة للسيدة رئيسة قسم التربية الدامجة بمديرية المناهج.وقد انصبت جلها حول المرجعيات المؤطرة للتربية الدامجة وأهمية الخدمات المقدمة داخل قاعات الموارد باعتماد التشبيك بين المؤسسات المحتضنة والاحواض المدرسية و أهمية تضافر الجهود بين مختلف المتدخلين والشركاء من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي عرض للسيدة “سميرة منصوري” رئيسة مكتب التربية الدامجة بمديرية مكناس والمنسقة الإقليمية للبرنامج المهيكل رقم 13 المتعلق بإرساء شبكة المدارس الدامجة استعرضت حصيلة تنزيل هذا البرنامج المهيكل على مستوى المديرية الإقليمية مكناس حيث تطرقت بعد السياق العام والمرجعيات المؤطرة لتنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة إلى مختلف المعطيات الإحصائية حول المؤشرات التربوية الدامجة بالمديرية لتنتقل بعدها إلى تقديم حصيلة التشبيك الخدماتي لقاعات الموارد للتأهيل والدعم برسم الموسم الدراسي الحالي وحصيلة وآفاق تنزيل الإطار الإجرائي للبرنامج المهيكل رقم 13 . ثم تم عرض كبسولة حول مختلف العمليات و الأنشطة المنجزة داخل قاعات الموارد للتأهيل و الدعم في إطار التشبيك الداخلي والخارجي.
كما قدم السيد “هشام حليم” رئيس مصلحة التربية الدامجة عرضا تأطيريا حول: الأستاذ(ة) المرجعي(ة): الأدوار و المهام.
بينما قدمت السيدة “عائشة أمايور” أستاذة مرجعية مشرفة على قاعات الموارد للتأهيل عرضا حول: العدة الوثائقية و التدبيرية لقاعات الموارد للتأهيل و الدعم التي أنجزها الفريق التربوي للتربية الدامجة كمبادرة خاصة بمديرية مكناس .
هذا وتميزت هذه الورشة بتقديم شهادات حية لكل من السيد “منير الحدادي” مفتش تربوي مكلف بتأطير المؤسسات التعليمية الدامجة و السيد مدير المؤسسة الدامجة “عبد الله الشفشاوني”، و السيد “كريم الودغيري” رئيس جمعية الأمل لتأهيل المعاق كنموذج لجمعية شريكة في المجال،و ممثل عن جمعية آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ. لتختتم الورشة باستراحة شاي.
