آخر الأخبار
أنافيد" تعزز حضورها الوطني والدولي من خلال مشاركتها في الدورة 17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب انتخاب السيد *يونس أحرضان* رئيسا للفدرالية الإقليمية الخميسات لفن التبوريدة التقليدية المجلس الإداري للوكالة الحضرية بالخميسات يعقد دورته 14 بمقر عمالة إقليم الخميسات مجلس جهة طنجة يشارك في المعرض الدولي للفلاحة لتسليط الضوء على تحديات الماء والتنمية. حفل توزيع جوائز النسخة التاسعة من الجائزة الكبرى الوطنية للصحافة في المجال الفلاحي والقروي 22ème Forum Arts et Métiers-Entreprises : Une plateforme pour l’innovation et l’industrialisation du... انطلاق مشروع مصالحة لمناهضة العنف ضد النساء وحماية القاصرين بالمؤسسات السجنية والشباب تحت المراقبة ا... جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء على شرف المدعوين والمشاركين في المعرض الدولي للفلاحة. وزير الفلاحة يكرّم روح الفقيد جواد الشامي: مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة القطاع الفلاحي وزير الفلاحة يشيد بدور الإعلام في إبراز الصورة الإيجابية للمغرب

أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في العصر الرقمي

[بلادي نيوز]18 مايو 2024
أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في العصر الرقمي

اليوم السبت في مدينة كان بفرنسا، أجريت مباحثات ثنائية مع وزيرة الثقافة الفرنسية السيدة رشيدة داتي. في بداية اللقاء، تم التأكيد على العلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وفرنسا. وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية المختلفة، بما في ذلك السينما والتراث الثقافي، وأكدا على أهمية التنسيق المشترك في إطار منظمة اليونيسكو لمكافحة السطو على التراث الثقافي.

وفي نهاية المحادثات، تم توقيع اتفاقية ثنائية حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي، تهدف إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة بالإنتاج المشترك بين السينمائيين من البلدين. كما قمت بزيارة للجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي، الذي يشارك فيه السينمائيون المغاربة بقوة في دورته السابعة والسبعين.

أما فيما يتعلق بموضوع آخر، نود التحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي في العصر الرقمي. يعتبر الحفاظ على التراث الثقافي في العصر الرقمي من القضايا الملحة التي تتطلب تضافر الجهود العالمية. في عصر يتسم بالرقمنة السريعة، يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات فعالة لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي.

تتيح الرقمنة حفظ النسخ الرقمية من المواد الثقافية مثل المخطوطات، الأعمال الفنية، والمعالم الأثرية، مما يضمن استدامتها للأجيال القادمة. يمكن للرقمنة أن تسهل الوصول إلى التراث الثقافي للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، مما يعزز التفاهم والتقدير بين الثقافات المختلفة. كما توفر المواد الرقمية موارد قيمة للباحثين والطلاب حول العالم، مما يدعم الدراسات والأبحاث في مجالات متنوعة.

مع ذلك، فإن عملية الرقمنة تواجه عدة تحديات. يتطلب إنشاء وصيانة الأرشيفات الرقمية موارد مالية وتقنية كبيرة. يجب ضمان أن النسخ الرقمية تعكس بأمانة المواد الأصلية دون تشويه. ويتعين حماية الأرشيفات الرقمية من التهديدات الإلكترونية مثل القرصنة والهجمات الإلكترونية.

توجد أمثلة ناجحة على مشاريع الرقمنة، مثل مكتبة الكونغرس الأمريكية التي تمتلك واحداً من أكبر مشاريع الرقمنة في العالم، حيث توفر ملايين الكتب، التسجيلات الصوتية، الصور، الأفلام، والخرائط الرقمية. أيضاً، يسعى مشروع جوجل للكتب إلى رقمنة ملايين الكتب من مكتبات حول العالم، مما يتيح الوصول إلى المحتوى الأكاديمي والعلمي بسهولة.

يتطلب الحفاظ على التراث الثقافي الرقمي تعاوناً دولياً وثيقاً. يجب على الدول والمنظمات الدولية العمل معاً لتطوير معايير وسياسات موحدة لضمان حماية التراث الثقافي في العصر الرقمي.

في الختام، إن الحفاظ على التراث الثقافي في العصر الرقمي ليس فقط مسؤولية الحكومات والمؤسسات الثقافية، بل هو واجب عالمي يتطلب مشاركة فعالة من جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف النبيل.

الاخبار العاجلة