قدمت إسبانيا 15 ملعب مرشحا لاستضافة كأس العالم 2030، فيما قدم المغرب ستة ملاعب والبرتغال ثلاثة من أجل إستضافة مباريات كأس العالم 2030.
وسيكون القرار الحاسم للأتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، الذي سيكون له القرار النهائي في أختيار الملاعب التى ستقام عليها البطولة المنظمة من عدة دول وفي ثلاث قارات، وسيتم الإعلان بشكل رسمي عن المدن التي ستستضيف المباريات في الربع الأخير من عام 2024.
وفي الرابع من ديسمبر سيسلم FIFA الاتحادات المتطلبات النهائية لاستضافة المباريات في عام 2030، وبعد ذلك سيتم تحديد أي منها سيتأهل ويصبح مرشحاً رسمياً، وستعمل إسبانيا والمغرب والبرتغال بعد ذلك على تقديم الملف في يوليو من العام المقبل، وسيتم اتخاذ قرار FIFA بشأن الأماكن خلال الجمعية السنوية لأعلى منظمة دولية.
الملاعب الإسبانية
الملاعب الإسبانية الـ 15 المتنافسة حاليًا هي سانتياغو برنابيو ومتروبوليتانو في مدريد، ملعب كامب نو وملعب RCDE في برشلونة، لا كارتوخا في إشبيلية، نويفا كوندومينا في مورسيا، بالايدوس في فيغو، ريازور في لاكورونيا، لا روزاليدا في ملقة، ولا روماريدا في سرقسطة، ونويفو ميستايا في فالنسيا، وسان ماميس في بلباو، وأنويتا في سان سيباستيان، وإل مولينون في خيخون، وإل جران كناريا في لاس بالماس.
ملاعب المغرب
من جهته، فإن المواقع الستة التي يعرضها المغرب هي أكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس.
ملاعب البرتغال
وأخيرًا، من المؤكد أن البرتغال ستستضيف مباريات البطولة في الملاعب الثلاثة التي تضمها: خوسيه أفالادي ودا لوز في لشبونة ودراجاو في بورتو.
صراع بين إسبانيا والمغرب على المباراة النهائية
وتريد إسبانيا على الأقل نصف مباريات كأس العالم 2030 والمغرب يضغط من أجل إستضافة المبارة النهائية.
ومنذ اللحظة التي يقدم فيها الفيفا المتطلبات النهائية لاعتباره مستضيف كأس العالم 2030 وحتى تقديم الملف في يوليو 2024، ستتفاوض الدول الثلاث (إسبانيا والمغرب والبرتغال) على توزيع الملاعب والملاعب الفرعية والمباريات..
ومع ذلك في كأس العالم هذه سيكون لرأي الفيفا ثقل حاسم لأنها بطولة عالمية ستقام في ثلاث قارات، ولا يقع الثقل على اللجنة المنظمة، بل على المؤسسة التي يرأسها جياني إنفانتينو.
من ناحية أخرى ستكون اللجنة المنظمة في البرتغال ويرأسها البرتغالي أنطونيو لارانجو، ويعد هذا القرار جزءًا من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ذلك الوقت من قبل لويس روبياليس، حيث كان الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم سيقود الترشيح أمام المؤسسات الرياضية والسياسية بحيث تلعب إسبانيا الدور القيادي في هذا الملف.
ومع ذلك أخيرًا كان إنفانتينو هو الذي تولى مسؤولية كأس العالم 2030 وقد أثبت ذلك بالفعل بأعلانه بشكل مفاجئ في 4 أكتوبر عن منح البطولة للملف المشترك ( إسبانيا البرتغال المغرب )، كما سيكون من المهم جداً معرفة المقرات الفرعية التي سيتم منحها حسب مجالات التدريب، المستشفيات، المطارات، محطات القطار…
وكما ذكرت صحيفة EL ESPAÑOL في أكتوبر، فإن إسبانيا تريد استضافة نصف مباريات كأس العالم 2030 على الأقل، ومن المفترض أن تقام المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو.
كما نشرت هذه الصحيفة حصرا أن الاسم الرسمي للمرشح سيكون “المغرب والبرتغال وإسبانيا”، حيث أن الفيفا يشترط أنه عند وجود أكثر من مكان، يكون الترتيب المتبع هو الأبجدية الإنجليزية (المغرب والبرتغال وإسبانيا).
المصدر: El Español