مرتزقة بوليساريو الإرهابيين و خونة الداخل بين جنون الإفلاس وضعف الحيلة..

بلادي نيوز: محمود سلامة

كيف لا ، و هم يطاردون فنانة موريتانية ، اختارت أن تغني للملك و لمهرجان المسيرة الخضراء بالمحبس احتفاء بالذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة ، يطاردونها بالكلام البذيء و العبارات المسيئة و السخرية اللاذعة لمجرد أنها أدت واجبها الفني و باقتدار كبير .

مرة آخرى يتضح أن الابواق المناصرة لمنظمة بوليساريو الإره_ابية قد أصابها الارق و صار كل ما له ارتباط بقضيتنا الوطنية الأولى ينغص عليهم عيشهم و يخرجهم عن جادة الصواب ، و لا ادل على ذلك من المحاولة البئيسة لمصادرة حقوق الفن و الفنانين و التطاول عليهم و السعي لفرض الوصاية عليهم من خلال الإساءة و صناعة الكراهية والحقد والتنمر و التهديد و الوعيد .

ان ما تعرضت له الفنانة الموريتانية وردة منت همد فال التي
غنت لمغربية الصحراء ، و للملك محمد السادس نصره الله أثناء مشاركتها في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال48 للمسيرة الخضراء بمنطقة المحبس الغير بعيدة عن تيندوف الجزائرية معقل الانفصاليين و أكبر معتقل للصحراويبن المغاربة ،من حملة تشهير مسعورة ، و كراهية و شيطنة فضحت زيف شعارات هذه المنظمة الانفصالية ، التي تتميز خطاباتها بلغة العنصرية و رفض الآخر بسبب عدم الانصياع لأهواءها و صناعة الكراهية بين شعوب المنطقة بحثا عن كسب تعاطف افتراضي على منصات التواصل الاجتماعي ، لكن على حساب مصادرة حقوق الآخرين.

ان النجاح الكبير و الذي تجاوز صيته حدود مملكتنا الشريفة لمهرجان المسيرة الخضراء بالمحبس في نسخته الثانية اخرج بعض العدميبن من جحورهم ، فلم يجدوا بدا و على عادتهم من مهاجمة منظموا هذا الحدث الملحمي ، هذا الحدث الذي كان رسالة واضحة لخصوم و اعداء وحدتنا الترابية و رسالة أيضا في حينها لمن يقصفون المدنيين بالسمارة من اره_ابيي بوليساريو على أن المحبس أرض آمنة ، مطمئنة بالرغم من كل المحاولات اليائسة لصناعة الخوف و الذعر و زعزعة ثقة المغاربة في ملكهم القائد الاعلى للقوات المسلحة الملكية و في قوة و رباطة جأش قواتنا الباسلة.

أن آلاف المواطنين الوطنيين ، ممن حضروا لفعاليات مهرجان المحبس من داخل إقليم آسا الزاك ، و أيضا من ضيوفه من جهة كلميم وادنون و مختلف ربوع المملكة ، تأكيد دامغ على أن المغاربة لن يفرطوا في حبة رمل واحدة من ترابهم و أن الثقة الكبيرة التي يضعونها في بواسل القوات المسلحة الملكية جعلتهم يحجون إلى هذا الحدث الوطني فرادى و جماعات ، بالرغم من دعوات المقاطعة الفاشلة ، التي روجت لها بعض القلوب الحاقدة ، و أيضا نشر الأخبار الزائفة و ترويجها من أجل صد الناس عن المشاركة في واحدة من أروع الملاحم الوطنية .