آخر الأخبار
أيقونة الملاعب والتدريب حمادي حميدوش في خروج اعلامي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.... والحمد لله عل... اتهامات خطيرة دون أدلة: استهداف الإعلاميين بمكناس بين الواقع والمغالطات الجديدة : إنطلاق فعاليات المعرض الدولي للبناء في دورته 19 والممتد من 20 إلى 24 نونبر الجاري توقيف شخصين بطنجة وبحوزتهما 116 كيلوغراماً من مخدر الشيرا أعمال صيانة الطرق بمدينة الحاجب: تعزيز البنية التحتية وجودة الحياة للسكان حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمكناس السفارة المغربية ببلجيكا والقنصلية العامة بأنفيرس تنظمان حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال. العصبة الوطنية لفرق الأحياء لكرة القدم تنظم دوري ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد تحت شعار: "النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي" مدينة الرباط على موعد مع... الرباط : رئيس الحكومة عزيز أخنوش يترأس إجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة

وكالة التنمية الفلاحية تنظم ورشة إختتام مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بمناطق الواحات…

[بلادي نيوز]14 نوفمبر 2023
وكالة التنمية الفلاحية تنظم ورشة إختتام مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بمناطق الواحات…

نظمت وكالة التنمية الفلاحية، يوم الاثنين 13 من نونبر بالرباط، ندوة لاختتام مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بمناطق الواحات.

وشمل هذا المشروع، الممول من طرف صندوق التكيف، بهبة قدرها 9,97 مليون دولار (ما يعادل 95 مليون درهم)، والذي تم إطلاقه سنة 2015 بجهة درعة تافيلالت لفائدة ساكنة يبلغ عددها 40 ألف شخص، منطقتين معرضتين بشكل خاص للتغير المناخي، وتحديدا حوضي غريس والمعيدر.

وتم تنفيذ مشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بمناطق الواحات، من قبل الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، كهيئة تنفيذية، وإدارته من طرف وكالة التنمية الفلاحية، كهيئة تنفيذية وطنية معتمدة من قبل صندوق التكيف، كما يروم المشروع تحسين قدرة السكان على التكيف في مناطق الواحات مع آثار التغير المناخي.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أشار المدير العام لوكالة التنمية الفلاحية، السيد المهدي الريفي ، إلى أن الهدف العام لمشروع التأقلم مع التغيرات المناخية بمناطق الواحات هو دمج مكون التغير المناخي في سيرورة تنزيل أي تدخل تنموي في مناطق الواحات.

وفي هذا الصدد، أوضح أن هذا الإدماج يتعلق بكافة المكونات بدءا من الفاعلين التنمويين، مرورا بتنفيذ الإجراءات المهيكلة التي تحقق التكيف مع التغير المناخي وصولا إلى الأنشطة الهادفة للنهوض بإدماج النوع الاجتماعي.

وأكد أنه لتحقيق هذه الأهداف، استهدف مشروع التأقلم مع التغير المناخي بمناطق الواحات إجراء عمليات جديدة للتهيئة المستدامة للهياكل الهيدروليكية ودعم المبادرات المحلية لفائدة الشباب والنساء في قطاعات الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية.

وأوضح السيد الريفي أنه تم إنجاز هذه الإجراءات في إطار خمسة مكونات، موضحا أن الأمر يتعلق بتحسين قدرات التكيف من أجل تدبير أفضل للموارد المائية في مناطق الواحات، وتنويع مصادر الدخل وتحسين الظروف المعيشية للساكنة المعرضة لمخاطر التغير المناخي في المناطق المستهدفة، بالإضافة إلى تحسين قدرة النظم البيئية على الصمود استجابة للتغير المناخي وتقلباته.

وتركز المكونات الأخرى على تحسين وعي كافة الفاعلين من خلال تدبير المعارف وتبادلها، وعلى تعزيز قدرات المشاركين على تصميم وتنفيذ تدابير التكيف.

وعلى صعيد الإنجازات، استعرض السيد الريفي النتائج الرئيسية المسجلة، والمتمثلة في بناء هياكل الشحن الاصطناعية لفرشة الحماية، وبناء وتأهيل “الخطارات والساقيات”، وتثمين المنتجات الفلاحية والتصديق عليها، وإطلاق ودعم المشاريع الصغيرة المبتكرة، وتطوير تدابير مكافحة زحف الرمال، بالإضافة إلى تهيئة الوصول إلى فضاءات التأويل لتحسين ولوجية وجاذبية بساتين النخيل.

من جانبه، أشار الكاتب العام لوزارة الفلاحة السيد رضوان عراش، إلى أن هذه الندوة تشكل فرصة لاستعراض كافة إنجازات المشروع المذكور وآثاره وانعكاساته على الساكنة المستفيدة.

كما أورد أن هذا المشروع حظي باهتمام كبير من قبل الهيئات المهنية والفلاحين من حيث التكيف مع التغير المناخي، مشيرا إلى أنه مكن من تأمين مياه الشرب لـ 615 أسرة، وزيادة المساحة المسقية إلى 585 هكتارا فضلا عن تحسين وعي السكان والفاعلين بآثار التغير المناخي.

كما أكد السيد عراش أن الأمر يتعلق بمشروع رائد اختار المناطق الهشة والمهددة بشدة بالتغير المناخي، مضيفا أن المغرب كان على الدوام ملتزما بقوة بمكافحة التغير المناخي.

من جانبها، قالت لطيفة اليعقوبي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، إن “ورشة الاختتام هي لحظة حصيلة، لكنها أحيانا تكون بطعم مختلف، خصوصا حين يكون المشروع الذي نتحدث عنه بهذه الجدة وبهذه النتائج”، مؤكدة أن “عملية التمويل كانت مهمة ومكنت من تنزيل التصورات التي تم وضعها على أرض الواقع وبشكل ميداني سنفتخر به دائماً”، وشاكرة “كل من ساهم من جهته في هذا المشروع، الذي يحاول التعامل مع مسألة الواحة”.

وسجلت السيدة  اليعقوبي، ضمن مداخلتها المقتضبة، أن “السر في هذا النجاح الذي حققه ‘باكزو’ هو الفريق، الذي يتحدث اللغة نفسها ويفكر بالطريقة نفسها وله العقيدة نفسها: تحقيق الأهداف”، موردة أن “التواجد في المكان ومواكبة عملية التطبيق ضمنا نوعا من الاستمرارية والاستدامة للمشروع”، وختمت بالقول: “هذه الشراكة كانت عملا مهمّا، مبنيّا أيضا على البعد الإنساني والإرادة، وهي التي مكنتنا اليوم من مناقشة أرقام تمكّنا من بلوغها”.

وشارك في هذه الندوة كل من المديريات المركزية والجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وممثلو صندوق التكيف والهيئات المهنية المستفيدة من مختلف أنشطة المشروع بجهة درعة تافيلالت.

الاخبار العاجلة