ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي اليوم السبت العاشر من يونيو بالرباط. حفل افتتاح الدورة الثانية لمنتدى الطالب لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذي تم تنظيمه تحت شعار: “مرونة المجال في مواجهة الأزمة المناخية: مقاربة متعددة التخصصات من أجل تنمية مستدامة”.
وأكد السيد صديقي في تصريح صحافي على هامش المنتدى ” أن منظومة التعليم العالي الفلاحي، تلعب دورا مهما إلى جانب معهد البحث الزراعي، فيما يخص الابتكار، والبحث وتكوين الخبراء من الجيل الجديد لمواجهة تحديات الأزمات التي يمر منها العالم الفلاحي عموما”.
وشدد المسؤول الحكومي على الدور المهم الذي يلعبه معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في تكوين المهندسين، والخبراء في المجال الفلاحي، حيث يشكل منصة للتواصل بين الطلبة وسوق الشغل.
وأفاد وزير الفلاحة أن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة سيساهم إلى جانب مؤسسات التعليم العالي الفلاحي، ومؤسسات التكوين المهني، في تحقيق هدف تكوين 150 ألف شاب في المجال الفلاحي في أفق 2023 في إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر.
هذا، وشكل هذا المنتدى المنظم من طرف جمعيات الطلبة من مختلف الشعب، بما في ذلك الطبوغرافيا، والزراعة، والصناعات الغذائية، والصيد البحري
والهندسة القروية، والطب البيطري، منصة للقاء بين الجهات الفاعلة في القطاع الفلاحي ونقطة اتصال بين الطلبة والعالم المهني، ناهيك عن كونها نافذة للتعريف بالقطاع الفلاحي ومكانته في الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة أنشأه المرحوم الملك الحسن الثاني قبل أكثر من نصف قرن، من أجل تكوين أطر، ومسؤولين في القطاع الفلاحي، حيث يعد المعهد مركزا متعدد التخصصات ويتمتع بشهرة وطنية ودولية، يقدم تكوينا عالي الجودة في العديد من الشعب، خدمة للتنمية الفلاحية ببلادنا.