متابعة/ يوسف القاضي
ترأس حسن الزيتوني عامل صاحب الجلالة على إقليم تنغير يوم أمس الأربعاء، الاجتماع الثاني للجنة الإقليمية للتنمية البشرية والذي ينضاف إلى سلسلة اللقاءات التواصلية الإخبارية والتكوينية التي نظمت بمقر العمالة منذ الإعلان عن انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
واستحضر عامل الاقليم في كلمة افتتاحية للقاء، مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى عيد العرش 2018، حيث أكد صاحب الجلالة نصره الله على : ” “اطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، واعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للاجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، واطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.”
وقام محمد رفقي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، باستعراض حصيلة انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2019-2022، وعرض حالة تقدم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2019-2022، وكذا تقديم برنامج عمل لسنة 2023.
وكان اللقاء فرصة لتقديم والوقوف على حصيلة انجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2019-2022، منها البرنامج 4 والمتعلق بتحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب، حيث بلغ عدد مشاريع الشق المتعلق بريادة الأعمال 143 مشروعا، فين حين بلغ مشاريع دعم الإقتصاد الإجتماعي والتضامني 39 مشروعا، ودعم تشغيل الشباب ب 01 مشروع).
أما البرنامج الرابع، فيتعلق بالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة (صحة الأم والطفل ب32 مشروع، تعميم التعليم الأولي بالعالم القروي ب 347 مشروع، دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي ب 44 مشروع)،
بالإضافة إلى ذلك تم عرض حالة تقدم برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2019-2022، وحالة تقدم برامج هذه الفترة، وكذا برنامج عمل سنة 2023.
وبهذه المناسبة، تمت مناقشة مجموعة من النقاط من بينها توسيع مجال منظومة الصحة الجماعاتية وأيضا عملية تسليم وحدات التعليم الأولي المنجزة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال مرحلتها الثالثة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت. والدراسة والمصادقة على اتفاقيات الدعم في إطار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ،ومواكبة ودعم التلاميذ المتفوقين لتسهيل الولوج الى مؤسسات التعليم العالي، وكذا إعطاء انطلاقة الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية.
وقد عرف اللقاء مشاركة أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورجال السلطة وممثلي اللجان المحلية للتنمية البشرية، و رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء المصالح الخارجية.