اطلع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الإثنين بمكناس في زيارة ميدانية، على التحضيرات واللمسات الأخيرة لتجهيز موقع احتضان الدورة ال15 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المزمع تنظيمه ما بين 2 و 7 ماي المقبل.
وبالمناسبة، قام السيد صديقي الذي كان مرفوقا بوالي جهة فاس – مكناس، عامل عمالة فاس سعيد ازنبير، ، وعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار، ومفوض الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب جواد الشامي، ووفد هام من مسؤولي الوزارة، وممثلي السلطات المحلية والمصالح المعنية، بزيارة شملت مختلف الأروقة والأقطاب وباقي الفضاءات الأخرى المتنوعة التي يتشكل منها الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة سانحة للوزير والوفد المرافق له، لتتبع، عن كثب، التحضيرات واللمسات النهائية لتجهيز فضاء احتضان النسخة ال 15 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.
في تصريح للصحافة بالمناسبة، أكد السيد صديقي أن التحضيرات تسير بوتيرة مهمة مع التسريع في الأروقة، مضيفا أن الملتقى يضم حوالي 1400 عارضة وعارض ينتمون ل 68 دولة، مع تسجيل حضور دولي وازن خاصة لوزراء الفلاحة.
وأضاف الوزير أن النسخة الحالية من الملتقى ستعرف غنى وتنوعا قي الورشات والمحاضرات التي تهم مواضيع آنية من بينها السيادة الغذائية والتغيرات المناخية، حيث سيتم بالمناسبة وفي إطار تنزيل استراتيجية الجيل الأخضر(2020-2030)، التوقيع على 20 عقدة برنامج حول سلاسل الإنتاج مما سيسمح بإعادة توازن سلاسل الإنتاج.
وتابع المسؤول الحكومي أن هذه التظاهرة الدولية ستتميز بعرض آخر المستجدات في مجال البحث والابتكار على المستوى الدولي، فضلا عن تخصيص فضاء للأعمال سيسهل إنجاز شراكات مستقبلية في مجال الأعمال والتجارة، مسجلا أن الملتقى يضم رواقا مخصصا للمنتجات المحلية تشارك فيه حوالي 500 تعاونية جرى اختيارها بعناية، مما سيمكن العارضين المشتغلين في هذا المجال من تسويق وترويج منتجاتهم المحلية، بالإضافة إلى المواكبة والتعلم خصوصا بالنسبة للتعاونيات التي تسيرها نساء.
من جانبه، أوضح مفوض الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب ، في تصريح مماثل، أن الملتقى في نسخته الـ 15 يضم برنامج عمل مهم ومتنوع، حيث من المتوقع أن يتجاوز عدد العارضين 1700 عارض، مضيفا أنه سيتم بقطب تربية المواشي عرض ما يناهز ألفي نوع حيواني.
وست نظم النسخة الخامسة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب تحت شعار “الجيل الأخضر: من أجل سيادة غذائية مستدامة”، بحضور المملكة المتحدة كضيف شرف.
ويعكس هذا الخيار، وفقا للمنظمين، “تميز العلاقات العتيدة بين الرباط ولندن”، وهو ما سيوفر للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف واستكشاف ثراء وتنوع الفلاحة البريطانية.