آخر الأخبار
مكناس.. لقاء لتعزيز التعاون بين الجماعة والقطاع العقاري لدفع عجلة التنمية خسارة الكوديم بنتيجة (3/0) ضد القرش المسفيوي ليست بنهاية البطولة !!! مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والإجتماعي والرياضي تحتفي بالدكتور إسماعيل الجباري الكرفطي السيد عبداللطيف النحلي عامل إقليم الخميسات يعقد لقاءا تواصليا مع اعضاء المجلس الجماعي لايت يدين قرار من بنما يقضي بتعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية الوهمية المحكمة الابتدائية بالعرائش تحتفي بالقضاة والموظفين اطر هيئة كتابة الضبط المنتقلين في حفل تكريم بهيج مطار مراكش يستقبل طائرة ناشيونال جيوغرافيك: تجربة سياحية فاخرة تتجاوز الحدود À l’OTAN, une cérémonie pour marquer le 1 000e jour de la guerre que la Russie mène contre l’Ukraine زيارة تاريخية: ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء أيقونة الملاعب والتدريب حمادي حميدوش في خروج اعلامي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.... والحمد لله عل...

ليست معجزة، بل هو العمل.

[بلادي نيوز]10 ديسمبر 2022
ليست معجزة، بل هو العمل.


بقلم عادل بن الحبيب

هي جملة قالها الناخب الوطني وليد الركراكي في ليلة تاريخية، بعد الفوز على المنتخب البرتغالي، والتأهل الى نصف نهاية كأس العالم بقطر . هي جملة عفوية بدلالات كبيرة توضح ان لا أحد يمكنه منعنا من الحلم ،و لا أحد يمكنه منعنا من تحقيقه.

جملة توضح أن الانجازات الكبرى تأتي بالعمل المتواصل، و بالتخطيط الجيد، و بإعطاء الفرصة للكفاءات الوطنية ،و ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، و الإبتعاد على المحسوبية و الزبونية و باك صاحبي عند اختيار المسؤولين. جملة تبين انه يجب الاستماع الى نبض الشارع ،جملة تبين ان لا شيئ مستحيل، و اننا لا ينقصنا شئ لنكون في مسار الدول المتقدمة في شتى المجالات.

يقول ماتشونا دليوايو: “اجتهد وستحصل على مكافآت جيدة، اعمل بذكاء وستحصل على مكافآت عظيمة، اجتهد واعمل بذكاء وستحصل على مكافآت استثنائية”.

لا أحد يصبح عظيما دون العمل الجاد، فالعمل الجاد هو دائما أساس الإنجازات العظيمة، ولا يأتي دون ذلك أي شيء مذهل، فالتنظيم جزء من العمل الجاد، و كذلك وضع الأهداف و التخطيط لها و الاستمرار على ذلك المسار يعد جزء من العمل الجاد.

العمل الجاد يعد تحديا قاسيا و مؤلما وغير مريح ولكنه الطريق الوحيد للقمة، في الواقع فإن المفتاح الرئيسي للنجاح هو تعلّم كيفية الاستمتاع بالعمل الشاق، وهذا مافعله وليد الركراكي و كل اللاعبين.واضح على أنهم يستمتعون بعملهم الشاق في جو عائلي اخوي ،دون غرور و بثقة عالية و طموح كبير.

يقول توماس أديسون: “الأساسيات الثلاث لتحقيق أي شيء ذي قيمة هي: أولا العمل الجاد، ثانيا المثابرة والإصرار، وثالثا الفطرة السليمة”. وهذا مااجتمع في المنتخب الوطني ،عمل جاد و مثابرة وفطرى نقية و سليمة . لاعبون (مرضيين الوالدين) يبذلون الغالي و النفيس من أجل اسعاد ملايين الجماهير المغربية ،ورفع عالم المغرب عاليا.

لطالما عشنا في الظل، لأننا لا نحسن اختيار مسؤولينا، لطالما عشنا في الظل لان المحسوبية و الزبونية أصبحت واقعا مرا، لطالما عشنا في الظل لان الفساد اصبح متغول و مستشري. لطالما عشنا في الظل لاننا نحارب كفاءاتنا الوطنية ،و لاننا لم نتخلص بعد من عقدة الغرب، لطالما عشنا في الظل لاننا نقتل أحلامنا قبل ان تبدأ .

مافعله المنتخب الوطني بمدرب وطني بعد إعطائه الفرصة ،يؤكد اننا نستطيع ان نحقق احلامنا نستطيع ان نقارع الكبار ،نعم نستطيع ان نكون افضل في الصحة و التعليم وغيرها من المجالات ،نعم نستطيع ان نصنع ،نستطيع ان نخترع،نستطيع ان نبتكر ،نعم نستطيع ان نتغير للافضل، لدينا جميع المؤهلات لنكون في مصاف الدول الكبيرة،لدينا ثروة بشرية مهمة يجب استغلالها و إعطائها الفرص.
المنتخب الوطني أكد لنا ان المستحيل ليس مغربي، رفع رأسنا عاليا و شرفنا و شرف كرة القدم المغربية.يستحق منا كل التقدير والاحترام و كل التشجيع.

الاخبار العاجلة