Beladinews.ma
الكاتب : ذ- يوسف السوحي
مع مطلع فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ،تتضاعف معاناة اطفال وساكنة مدينة سبع عيون التابعة لعمالة اقليم الحاجب،في غياب مسبح بلدي،و فضاءات خضراء للاستجمام ،وتعثر غير مبرر في خدمات القاعة المغطاة المشيدة منذ اكثر من ثلاثة سنوات وملعب المدينة ،مشاريع أنجزها مجلس جهة فاس مكناس ومختلف الشركاء ،بهدف تمكين أبناء مختلف المدن المنتمية للجهة ،من حقهم في التنمية وممارسة الرياضة ،لكن يلاحظ المتتبعين للشان العام وفعاليات جمعوية وحقوقية بمدينة سبع عيون،وجود عيوب تقنية وبنيوية في مشروع القاعة المغطاة والملعب ،كما ان الساهرين عليها لم يحترموا دفاتر التحملات ،بالاضافة إلى التاخر الواضح في عملية إنجاز هذين المشروعين اللذان لازالا لم بفتحا في وجه الساكنة ،الأمر الذي تضطر معه الساكنة إلى قطع أكثر من عشرات الكليومترات من اجل الذهاب إلى مكناس او الحاجب أو فاس من اجل الاستجمام والبحث عن برودة المسابح ..
إن العدالة المجالية المنصوص عليها في الدستور المغربي والقانون التنظيمي 111-14 ،الخاصة بالجهات ،تفرض في إطار التضامن بين مكونات جهة فاس مكناس ،من تمكين ساكنة اقليم الحاجب ،التي تعيش كل تفاصيل حياة البؤس والتهميش والاقصاء ،و لازالت بعيدة كل البعد عن الانخراط في التنمية،بحيث لن اتحدث عن مشاكل 12 جماعة قروية،مع المسالك الطرقية والنقل والصحة والتزود بالماء الصالح للشرب والهدر المدرسي..،بل سأكتفي بالحديث عن مدينة سبع عيون الغارقة في تفاصيل القرية..، وما تعيشه الساكنة من معانات يومية مع التزود بالماء ،وانعدام ملاعب للقرب،والفضاءات الخضراء،وتعثر مختلف المشاريع في غياب تام لأي تدخل من طرف مجلس جهة فاس مكناس …فهل من مجيب ؟