متابعة محسن الأكرمين.
بعد أن عرفت تجزئة المنظر الجميل (3)المطلة على كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، والمحاذية لحي الزهوة، عدة سرقات (3) همت منازل ومحلات، وكذا اعتراض سبيل الساكنة، والمارة وسلبهم ممتلكاتهم ليلا ونهارا. قررت ساكنة التجزئة التنظيم في هيكل تضامني، وخلق تنسيق تشبيكي، تمخضت عنه فكرة التعاقد مع شركة للحراسة والأمن الخاص، وتوطينها في التجزئة عبر نقط معينة، لأجل المراقبة والحماية من السرقات.
هي فكرة انخرط فيها الجميع لأجل ضمان الأمن، وضمان العيش الاجتماعي المشترك بالتجزئة في أمن وسلام. ومن الأسباب التي زادت من حدة السرقات الليلية، و(الكريساج) في واضح النهار، قرب التجزئة مما كان يطلق عليه (الغويبة) الغابة المحادية لوادي بوفكران، وكذا المقبرة المحدثة حديثا. فضلا عن بناء قناة كبرى مغطاة للوقاية من فيضان وادي بوفكران (في عهد رئاسة عبد الله بوانو لمجلس جماعة مكناس). لكن باتت هذه القناة المغطاة قبلة وملاذا للمتسكعين وقطاع الطرق، في ظل الجفاف، وانقلاب وادي بوفكران إلى تسمية أخرى ( الواد الناشف) .
و ترى ساكنة تجزئة المنظر الجميل 3، أن هذه القناة الكبرى والمغطاة باتت مشكلة مقلقة، وبات الرعب والخوف مساء، لكل من يمر بالمحاذاة منها. من هنا تلح ساكنة التجزئة على وضع سياج حديدي على منافذها (مداخلها ومخارجها)، وتطلب من رئيس مجلس جماعة مكناس السيد جواد بحجي زيارة للتجزئة، والوقوف عند هذه القناة (المشكلة)، والبحث عن حلول عملية لحماية الساكنة، وتحقيق الأمن.
وكذا تطالبه الساكنة بتوفير فضاءات بيئية أسرية وملاعب للقرب. حيث أن التجزئة تفتقد لكل فضاءات لعب الأطفال، والمرافق الاجتماعية والخدماتية. وتشير الساكنة أن الوعاء العقاري متوفر (مشتل البلدية قديما) ويمكن استغلاله في هذا الإطار.
كما أن الساكنة تلتمس من رجال الأمن الوطني القيام بحملات تمشيطية في على طول التجزئة، ومداهمات في عمق القناة المغطاة وكذا في (الغويبة)، وبالمحاذاة مع سور المقابر، حتى تسترجع ساكنة تجزئة المنظر الجميل 3 الأمن والأمان.