بلادي نيوز .ma
في إطار الدينامية المتواصلة التي يشهدها قطاع الصحة بجهة فاس-مكناس، قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات الصحية بالمدينة، للوقوف على وضعية الخدمات الطبية المقدمة وتقييم مدى تجاوبها مع انتظارات الساكنة.
وخلال جولته التفقدية، زار الوزير المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس، حيث اطلع على ظروف استقبال المرضى وسير العمل داخل مختلف الأقسام، كما استمع إلى ملاحظات وشكايات بعض المواطنين بخصوص الاختلالات التي تعرفها بعض الخدمات، سواء على مستوى طول فترات الانتظار أو محدودية بعض التجهيزات الطبية. الوزير شدد في هذا السياق على أن الوزارة حريصة على تحسين جودة الخدمات وتقريب العلاجات من الساكنة عبر تعزيز التجهيزات وتطوير البنيات الاستشفائية.
كما شملت الزيارة مستشفى بانيو، الذي يُعتبر من المشاريع الحيوية التي تراهن عليها الوزارة لتعزيز العرض الصحي بالمدينة والإقليم. وأكد الوزير أن هذا المستشفى سيساهم في تخفيف الضغط عن باقي المؤسسات الاستشفائية، خصوصاً المستشفى الإقليمي محمد الخامس، وسيمكن من تحسين ظروف التكفل بالمرضى عبر بنية حديثة تستجيب للمعايير المعتمدة وطنياً.
وفي تصريحات صحفية، أوضح الوزير أن الهدف من هذه الجولات الميدانية هو الاستماع للأطر الطبية والإدارية والمرضى على حد سواء، ورصد مختلف الإكراهات بشكل مباشر، من أجل وضع حلول عملية وفورية، مبرزاً أن الحكومة تضع قطاع الصحة ضمن أولوياتها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعميم الحماية الاجتماعية وضمان الحق في العلاج للجميع.
زيارة وزير الصحة إلى مكناس شكلت مناسبة لتجديد الالتزام بتحسين العرض الصحي بالمدينة والإقليم، عبر الإسراع في استكمال المشاريع المبرمجة، وتوفير الموارد البشرية والتقنية اللازمة، بما يعزز ثقة المواطنين في المنظومة الصحية الوطنية.
