نظم المكتب الاقليمي للمرصد الدولي للاعلام بمكناس ندوة وطنية حول “دور المجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الوطنية” خلال اليومين الماضيين، وذلك في إطار تعزيز التعبئة الوطنية والدولية لدعم القضية المغربية. وتهدف هذه الندوة إلى تسليط الضوء على مختلف الجوانب التي يمكن أن يساهم بها المجتمع المدني في دعم القضية الوطنية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
وشارك في الندوة خبراء في القانون والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى جمعيات المجتمع المدني المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والقضايا الوطنية. وقد تم خلال الندوة مناقشة آليات تعزيز دور المجتمع المدني في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وتقديم توصيات ومقترحات لدعم موقف المغرب في المحافل الدولية.
وأكد المشاركون في الندوة على أهمية تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وضمان مستقبل آمن ومزدهر للمنطقة. وقد خرجت الندوة بعدد من التوصيات والقرارات التي تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المدني في دعم القضية الوطنية.
وفي هذا السياق، أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه التاريخي الذي ألقاه بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية، على أهمية تعزيز التضامن بين مختلف المؤسسات الوطنية، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
إنّ هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية لتعزيز موقفها في المحافل الدولية، وضمان حقوقها المشروعة في الصحراء المغربية.