ينظم نادي اتحاد طنجة للألعاب القوى، الدورة الأولى من سباق الجري للناشئين وذلك صباح يوم الأحد 9 فبراير الجاري، الغابة الحضرية الرهراه التابعة لمقاطعة طنجة المدينة.
هذا وقد وزعت الجهة المنظمة، المسافة الخاصة بالسباق حسب الفئات العمرية التالية:
*كيلومتر واحد للفئة العمرية من سبع الى تسع سنوات
*2 كيلومترات للفئة العمرية من 10 الى 12 سنة
*3 كيلومترات للفئة العمرية من 13 سنة الى 16 سنة.
هذا ويهدف السباق الى اكتشاف المواهب الصاعدة في رياضة الألعاب القوى، بالإضافة إلى تقريب هاته الرياضة الى عموم الأطفال والشباب، خصوصا ان الرياضة تلعب دورا هاما في توجيه الشباب.
تجدر الإشارة إلى أن نادي اتحاد طنجة للألعاب القوى، حديث العهد ويسعى الى تطوير رياضة الألعاب القوى بمدينة طنجة وله برامج متعددة سترى النور مستقبلا.
وفي عالم يتسارع فيه التطور والابتكار، أصبح لسباقات الناشئة أهمية كبيرة في اكتشاف وتنمية المهارات الرياضية لدى الشباب. هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز روح المنافسة، بل تساهم أيضًا في بناء شخصية قوية وتطوير المهارات الاجتماعية.
وتعتبر سباقات الناشئة فرصة هامة للشباب لاختبار قدراتهم البدنية والفكرية. تساعد هذه الفعاليات في تجسيد القيم الأساسية مثل التعاون، الاحترام، والانضباط. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشاركة في سباقات رياضية تعزز من ثقة الشباب بأنفسهم وتساعدهم على تحقيق أهدافهم.
وتشهد هذه السباقات تحضيرات مكثفة، حيث يعمل المدربون على إعداد الناشئين من خلال برامج تدريبية متكاملة تشمل التدريب البدني والنفسي. كما يتم تنظيم ورش عمل لتعليمهم استراتيجيات المنافسة والتعامل مع الضغط النفسي.
وفي قصص نجاح ملهمة فالكثير من الرياضيين المعروفين بدأوا مسيرتهم في عالم الرياضة من خلال سباقات الناشئة. تجاربهم الشخصية تساهم في إلهام الأجيال الجديدة، وتثبت أن الجهد والإصرار يمكن أن يؤديا إلى تحقيق أحلامهم.
وتعد سباقات الناشئة منصة رائعة لتنمية المواهب وإعداد جيل رياضي قوي. من المهم دعم هذه الفعاليات لضمان استمرار النجاح والإبداع في مجالات الرياضة المختلفة. إن الاستثمار في الناشئة هو استثمار في المستقبل، ويجب أن يكون هدف المجتمع تعزيز هذه المبادرات.
كادم بوطيب
