في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تم اليوم الخميس 30 من يناير استقبال الدكتور صديقي من طرف السيد آدن فرح نائب رئيس حزب بروسباريتي الإثيوبي وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الثاني للحزب بالعاصمة أديس أبابا ممثلاً عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
استهل الدكتور صديقي اللقاء بتقديم خالص الشكر والتقدير لحزب بروسباريتي على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا المؤتمر الذي يعد محطة سياسية مهمة تعكس الإرادة المشتركة لتعزيز التعاون بين الحزبين بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين..
وخلال المحادثات الثنائية تم تسليط الضوء على سبل توطيد العلاقات بين الحزبين والعمل المشترك لتعزيز التعاون المغربي الإثيوبي لاسيما في إطار التعاون جنوب-جنوب الذي أرسى أسسه المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله
شملت المناقشات مجموعة من الأولويات الاستراتيجية التي تشكل مجالات واعدة للتعاون من بينها التنمية الفلاحية والأمن الغذائي من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في القطاع الزراعي وتعزيز سلاسل الإنتاج وحكامة مياه السقي عبر تحديث تقنيات تعبئة المياه وترشيد استخدامها لضمان استدامتها إلى جانب الطاقات المتجددة وتطوير شراكات في مجال الطاقات وتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري من خلال خلق فرص جديدة لدعم المبادلات التجارية بين البلدين إضافة إلى التعاون الثقافي والديني عبر توطيد الروابط الثقافية وتعزيز قيم التفاهم والانفتاح بين الشعبين.
في ختام اللقاء وجه الدكتور صديقي دعوة رسمية لحزب بروسباريتي لزيارة المملكة المغربية وهو ما قوبل بترحيب كبير من طرف السيد آدن فرح الذي عبر عن تقديره لهذه المبادرة واستعداده لتعزيز الشراكة بين الحزبين
هذا اللقاء يؤكد الأهمية المتزايدة للعلاقات المغربية الإثيوبية ويجسد التزام حزب التجمع الوطني للأحرار بالعمل على توطيد أسس التعاون جنوب-جنوب وفق الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله..