متابعة محسن الأكرمين.
يبقى النقل التلفزي هو الفسحة العادلة الذي لا يستوجب (بطاقة الملاعب)، ولا حتى ممارسة (لعبة الغميضة)، والاختفاء وراء تسويفات التمطيط والمناورة، و غياب إيجاد الحلول الدائمة لا الترقيعية. قد يسوء التعامل من خلال قلب (الفيستتات) أو إسكات الهاتف !!! وكما يقولون: (عن حق قد يراد به باطل) !!! لا علينا فنحن نناهض التحكم وممارسة سياسة التمييز، وليسنا مع اختيارات (الفر زيات) !!!
نعم، نعرف كل المتاهات المحيطة بالتدبير والتنظيم، الذي يحيط بالكوديم بالرسمية والالتصاق. نعرف مدى تنصل المشرف الإعلامي عن التواصل الفعال، وسماع البعض من الملاحظات، ولما لا العمل على الأخذ بها، وإيجاد الحلول الممكنة والدائمة بالتنسيق مع الرئيس بصفته المقرر الأول والنهائي، وكأنه وضع الحال بالكوديم بات يقول: (كم حاجة قضيناها بتركها) !!!
نعلم مدى إحساس البعض بالارتياح ممن بقي عالقا في المكتب ، ومدى سعادته بقيمة التخلص من بعض الأقلام التي كانت تشكل لهم بالذات ولغيرهم الحرج !!! لا علينا، اليوم قد نتابع الكوديم من بوابة جماهير (30د)، أو من خلال شاشة التلفزة المجانية، ولكن لا بد من توصيل بعض التظلمات للرئيس بصفته الاعتبارية والتقديرية كأعلى سلطة تقريرية وتمثيلية بالمكتب عن إخوة من المراسلين (نعتبرهم غير نظاميين) تابعوا الكوديم في أحلك الممرات الكروية !!! فبمثل هذا يعاقبون بالنفي والنسيان!!! ويتم التنكر لهم عن خدمات مجانية وتسويقية قدموها بطواعية للكوديم بالذات.
كما تُذكرنا الأمثال الشعبية المغربية (لَعْمَاشْ وَلاَ بْلاَشْ)، هي متابعة الكوديم على شاشة التلفاز (ببلاشْ)، وبأنفة الكرامة والاستقلالية من تلك المنافع المتغيرة، ونحن كنا مع مجموعة من ألفنا مرافقة نادينا العريق في أقسام الظلمات، وفي تنقلاته المكوكية!!! نتمنى الفوز للكوديم ضد اتحاد طنجة، وعاش النادي ساميا ومتساميا عن كل مناوشات التحكم في الخيوط العنكبوتية.