استضافت دبي، فعاليات المؤتمر الاماراتي المغربي الافريقي للاستثمارات المتبادلة، بدورته السابعة في فندق “كارلتون تاور” دبي، تحت رعاية وحضور الشيخ سالم بن سلطان بن صقر
القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في حكومة راس الخيمة و السيد ندو كواكو نغويتيا هنري جويل منسق مشروع الطوارئ الزراعية في حكومة ساحل العاج، وسيدة الأعمال المغربية ليندا بينالال منظمة المؤتمر وصاحبة شركة ” ل.م.ب LBM ” لخدمات وادارة المشاريع بالتعاون مع فريق فخر زايد التطوعي، وشركة ستار جروب ساحل العاج
واستهدف المؤتمر استقطاب الاستثمارات المتبادلة بين دولة الامارات و المملكة المغربية من جهة والدول الافريقية من جهة أخرى، وذلك بمشاركة العديد من الدول منها ساحل العاج و الصين و الهند و باكستان.
غطت قمة الأعمال الإمارتية المغربية الأفريقية مجموعة واسعة من المواضيع التي تهدف إلئ تعزيز العلاقات الاقتصادية و التجارية بين أفريقيا و المغرب و الإمارات العربية المتحدة، و شملت مجالات التركيز الرئيسية:
فرص الاستثمار: تركزت المناقشات حول الاستثمارات الاستراتيجية في المعادن الحيوية ومشاريع الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية لدعم النمو في أفريقيا.
2. الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا: استكشفت الجلسات تعزيز الاقتصاد الرقمي في أفريقيا، وتعزيز الابتكار، وتعزيز أنظمة الخدمات المصرفية الرقمية لدفع النمو الاقتصادي.
3. الأعمال الزراعية والاستدامة: سلطت القمة الضوء على إمكانات الشراكات في الأعمال الزراعية والاستراتيجيات لمعالجة قضايا الأمن الغذائي مع تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة.
4. قطاع الطاقة: مناقشات حول التنقل في مستقبل الطاقة في أفريقيا، مع التركيز على الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة في المناطق المحرومة.
5. تمكين المرأة: شددت الجلسات الخاصة على دور التمكين الاقتصادي للمرأة كمحفز للتجارة والأعمال المؤثرة بين أفريقيا والإمارات العربية المتحدة.
6. التجارة والتكامل الإقليمي: عززت القمة التجارة وتسهيل الاستثمار وربط أفريقيا بسلاسل التوريد العالمية من خلال المناطق الاقتصادية الخاصة.
تعكس هذه المواضيع الرؤية التعاونية لتعزيز الشراكات بين أفريقيا و المغرب و الإمارات العربية المتحدة من خلال الابتكار والاستدامة والمنافع وقالت ليندا بينالال، صاحبة شركة ” ل. م .ب” لخدمة إدارة المشاريع منظمة المؤتمر : “أنشأت (ل. م .ب) لخدمات إدارة المشاريع بالشراكة مع (ستار جروب انتر) في (ساحل العاج) وقامت منذ عدة سنوات بزيارات لدول أفريقية مختلفة لخلق فرض استثمارية جديدة بين تلك الدول من جهة ودولة الامارات العربية المتحدة و المملكة
المغربية من جهة أخرى، وتسعى الشركة لتعزيز التعاون مع المدراء التنفيذيين في الدول الافريقية والشركات والمجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية وتعزيز العلاقات الاقتصادية الاماراتية الافريقية من خلال خلق فرص استثمارية ومد جسور التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والطبية والتكنولوجية وغيره مع استغلال الخبرات المغربية كرائد في التعاون الافريقي الفريقي.
واضافت ليندا: “من خلال حدثنا مؤتمر أفريقيا – الإمارات، نجمع العديد من الجهات الفاعلة في مجال التنمية من مختلف القطاعات والبلدان في نفس المسرح لتبادل الخبرات والأفكار.