المؤتمر الوطني الحادي عشرة للطرق ورهانات نوعية تعزيز تطوير الأداء والأثر للبنيات الطرقية .


هيئة التحرير: بلادي نيوز.

يحتضن قصر المؤتمرات بمدينة الداخلة من 10 إلى 12 نونبر 2022، الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الوطني للطرق. المؤتمر تشرف عليه وزارة التجهيز والماء، وكذا الجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق (AMPCR )، ويقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
دورة فريدة بالنوعية، خلقت فرصة للمتحدثين بالصوت المسموع والجماعي (التشاركي) لتدارس الأدوار المنوطة بالبنية التحية للطرق، في أفق تحقيق أهداف النموذج التنموي الجديد، وصناعة الرفاه الاجتماعي للجميع، وتسريع وتيرة الإقلاع الاقتصادي المتوازي بين الجهات. وكذا اعتبر المؤتمر فرصة مواتية لتدارس العلاقات الوطيدة بين ( الطرق السيارة والميناء الجديد للداخلة)، على اعتبار البنيات التحتية الطرقية وسيلة ركيزة لكل إقلاع تنموي واقتصادي واستثماري واجتماعي. وقد شكل المؤتمر فرصة متكاملة للمتخصصين على الصعيد الوطني والإفريقي لبناء رؤية مستقبلية (خطة إستراتيجية) في أفق تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والآراء (جنوب/ جنوب)، واستيفاء الحلول الممكنة في جميع المجالات المتعلقة بالطريق (السيار السريع) وسبل التطوير والتجديد لمواكبة تحديات المستقبل.
ومن خلال شعار المؤتمر (أية مكانة لتطوير البنية التحتية الطرقية في تنزيل النموذج الجديد للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب؟) حيث اعتبر هذا الشعار مغريا لإغناء النقاشات الجماعية البناءة، وخلق زوبعة ذهنية عند الخبراء والمختصين لاستعراض مكتسبات التمكين التنموي في مجال البنيات الطرقية المغربية (ورشة الطريق السريع للجنوب كمحور للاندماج الترابي)، وكذا مجموعة من ورشات الاشتغال التي تنقل المشاركين من (التجربة الحقيقة والحاجة إلى تطوير الأداء من خلال الخبرة الجيوتقنية) إلى (المنشات الفنية والتكييف التكنولوجي لتنمية الرصيد الطرقي).
قد يكون اللقاء في دورته الحادية عشرة للمؤتمر الوطني للطرق عربون وفاء للدورات السابقة من حيث النوعية والقيمة التراكمية المضافة، والتي بالأساس تقتفي أثر الشراكة بين الدولة والجهات المختصة في خدمة وتسريع التنمية على الصعيد الوطني، وأفرزت تطوير أداء البنية التحتية الطرقية كنموذج أساسي للإقلاع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي.