منذ تعيينها من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية والمياه والغابات ، تعمل السيدة زكية الدريوش بكل جد وروح وطنية عالية ، جنبًا إلى جنب مع طاقمها، من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي. وفي هذا السياق، عقدت اجتماعاً هاماً عقد أمس الجمعة 1 من نونبر بمقر المكتب الوطني للصيد البحري بالدار البيضاء. هذا اللقاء، الذي انعقد بمشاركة مسؤولين وخبراء بارزين في المجال، خُصص لمتابعة وتقييم التقدم الحاصل في المشاريع الكبرى للقطاع، بهدف تعزيز قدراته وتوسيع آفاقه.
وخلال الاجتماع، أكدت السيدة الدريوش على أهمية المشاريع التي أطلقها المكتب الوطني للصيد البحري، مشددة على التزام الوزارة بمواكبة التحولات التي يشهدها القطاع في ظل التحديات المناخية والاقتصادية الراهنة. وأبرزت كاتبة الدولة أهمية تحديث البنية التحتية وتطوير الوسائل التقنية لتحسين جودة المنتجات البحرية وضمان استدامة الموارد، في إطار رؤية استراتيجية تجعل من القطاع رافعةً حيوية للاقتصاد الوطني.
كما أشادت السيدة الدريوش بجهود العاملين في قطاع الصيد البحري، معتبرة إياهم شريكاً أساسياً في تحقيق الأهداف الوطنية في الأمن الغذائي وتعزيز الصادرات البحرية، إذ تسعى الوزارة إلى تحويل الصيد البحري إلى قطاع أكثر تنافسية واستدامة. وأعربت عن عزمها على مواصلة العمل لتذليل الصعوبات التي تواجه المهنيين، سواء من حيث التكوين أو توفير الدعم التقني والمالي اللازم.
هذا الاجتماع يأتي في ظل الزخم الذي تشهده المشاريع البحرية، مما يجعل من تدخلات الوزارة .
هذا الاجتماع يُعد تجسيداً للعمل الجاد والدؤوب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الذي يدعو باستمرار إلى تضافر الجهود وتعبئة جميع الموارد لتحقيق نهضة اقتصادية متكاملة في قطاع الصيد البحري، وجعل المغرب رائداً إقليمياً ودولياً في هذا المجال.