في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها مدينة مكناس في هذا الظرف الانتقالي، يبرز استمرار السيد عبد الغني الصبار على رأس عمالة مكناس كخطوة حاسمة نحو إعادة تموقع المدينة في سلم أولويات التنمية الحضرية.
بفضل معرفته العميقة بالمدينة وخبرته الطويلة في التعامل مع نخبها، يعد السي الصبار رجل المرحلة بامتياز. فخبرته وحكمته المكتسبة على مر السنوات تؤهله للعمل على إتاحة كل الفرص الممكنة لتطوير المدينة، وتسريع وتيرة تنميتها على مختلف المستويات.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل سيكون المنتخبون والسياسيون في مكناس على مستوى هذه اللحظة التاريخية؟ هل سيضعون مصلحة المدينة ومستقبل ساكنتها فوق كل الاعتبارات الأخرى؟
إن مسؤولية تنمية مكناس وتطويرها لا تقع فقط على عاتق الإدارة، بل يجب أن يلتف الجميع حول هدف واحد: جعل المدينة تستفيد من كافة الإمكانيات المتاحة لتحقيق تطورها وتحقيق الرفاهية لسكانها.