قررت منظمة الملاكمة العالمية WBO رسميًا إيقاف الملاكم الجزائري إيمان خليف عن ممارسة رياضة الملاكمة الاحترافية مدى الحياة، وذلك بعد نتائج اختبارات هرمونية كشفت عن ارتفاع مستويات هرمون الذكورة. كما تم تجريده من جميع ألقابه وجائزته المالية التي تبلغ 25 مليون دولار.
إيمان خليف، التي تنافس في فئة السيدات، كانت تُعتبر نجمة صاعدة في عالم الملاكمة، لكن نتائج التحقيق الشامل الذي أجرته المنظمة أثبتت عدم استيفائها المعايير اللازمة للمنافسة. وفي بيان أصدرته المنظمة يوم 30 سبتمبر 2024، تم التأكيد على إلغاء جميع الألقاب والميداليات التي حصلت عليها خليف خلال مسيرتها.
هذا القرار أثار صدمة كبيرة داخل النظام العسكري الجزائري، حيث كانت خليف تُعتبر رمزًا للفخر الوطني. وتعكس الخطوة التي اتخذتها المنظمة التزامها بالحفاظ على تكافؤ الفرص في الرياضة، وتطبيق قواعد الأهلية بشكل صارم لضمان انضباط جميع الرياضيين.
بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا القرار أهمية التعامل مع قضايا الهوية الجنسية في المنافسات الرياضية، والسعي لتحقيق العدالة والالتزام بالمعايير الصارمة المطلوبة من جميع المشاركين. إن إيقاف إيمان خليف يُعتبر ضربة قاسية لمستقبلها المهني وللصورة العامة للنظام العسكري الجزائري.