السيد صديقي يعزز جسور التواصل مع منتخبي إقليم جرسيف لمواجهة التحديات التنموية

عقد السيد محمد صديقي، القيادي البارز في حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر 2024 بمدينة جرسيف، لقاءً تواصليًا هامًا مع منتخبي الجماعات الترابية بالإقليم، بحضور الدكتور بالمامون توفيق، المنسق الإقليمي للحزب بإقليم جرسيف. هذا اللقاء عرف مشاركة  أعضاء الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية، وتمحور حول مناقشة التحديات التنموية التي تواجه الإقليم.

اللقاء يأتي في إطار سياسة الحزب الرامية إلى تعزيز جسور التواصل مع القواعد المحلية، وتقوية بنيته التنظيمية على المستويين المحلي والإقليمي. وقد حرص السيد صديقي، خلال كلمته، على تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية والقدرات التنظيمية للحزب، من أجل مواجهة مختلف التحديات التنموية التي يعيشها الإقليم، والعمل بشكل ممنهج على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لهذه الإشكاليات.

مؤكدًا أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة لتحقيق هذه الأهداف رغم الإكراهات الطارئة التي يواجهها العالم اليوم. هذا الخطاب عكس شمولية رؤية الوزير واهتمامه بمختلف جوانب القضايا المطروحة، مما ترك انطباعًا إيجابيًا لدى الحضور.

وقد كان اللقاء فرصة سانحة لتعزيز الثقة بين الحزب وقواعده في المنطقة، حيث دعا السيد صديقي إلى ضرورة تطوير آليات النضال السياسي والتنظيمي، بما يواكب تطلعات الساكنة المحلية ويعزز مكتسبات الحزب على المستوى المحلي والإقليمي، ويدعم حضوره القوي في الساحة الوطنية.

من جانبه، أكد الدكتور بالمامون توفيق على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التلاحم بين مختلف مكونات الحزب بإقليم جرسيف، مشددًا على الدور الحيوي الذي تلعبه الشبيبة التجمعية والمرأة التجمعية في الدفع بعجلة التنمية محليًا وجهويًا.

في ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة العمل الجماعي بين جميع الأطراف المعنية، والحرص على تحويل الأفكار والمقترحات التي تم تداولها إلى خطوات عملية ملموسة تساهم في تحقيق تنمية محلية مستدامة بإقليم جرسيف، وتخدم مصالح المواطنين على النحو الأفضل.

مقالات مشابهة