تتسلم العودة إلى مدينة،ومعظم الساكنة تنعتها بمكناس المنهوكة العائلة. لكن عودتي اليوم سايحث فيها عن جمال مدينة دفين لين ثنايا اثار مواردها الثقافي العمراني،سابحث عن الزمن الذي اخترعناه نحن،وبات يلازمنا بتراتبية الساعات والايام والشهور والسنوات،حتى بات ثقل القرون ينهكنا في سيرنا نحو الحاضر.
هي مكناس التي نتفس عشقها، هي المدينة التي تسكننا بالحب ومن الحب ماقتل. قد. نتفق عن تراجع مؤشرات المدينة في التنمية،قد نختلف في مواجهات الرؤية ونوعية ويمكن النظارات،لكن المدينة تبقى حاضرة الوجود، وواجبة التصويب والتمكين.
ليس بالتاريخ نصنع الحاضر،فكم من صورة في الماضي حكمت الحاضر وافلست المستقبل. اليوم قد لا نختلف البتة في تاريخ المدينة العريق في القدم والزمن المجلس في الحاضر،قد يقول قائل قد انهكتنا توليفات التشخيصات ورفع الاستعراضات الاقطاب علوا، قد كسبنا مناعة قبول التغيير والاشتغال على البدائل ، قد انهكتنا خلافاتنا