آخر الأخبار
دراجات/ جمع عام : محمد بن الماحي " الرهانات المستقبلية كبيرة والطموحات متعددة". احتفاء بالمسيرة الخضراء.. جمعية الأمل تُرسخ قيم المواطنة في نفوس نزلاء مركز حماية الطفولة بمكناس مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء الداخلة...المستشار الجماعي ورجل الاعمال السيد ،"علي موزريگ" يعبر عن فرحته بالقرار الاممي بحضور الوالي التازي والوزير زيدان.. حفل تسليم السلط بين المرزوقي والخلفاوي حضور قياسي في المسيرة الاستعراضية الكبرى بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة غدا السبت عمالة الفحص-أنجرة على موعد مع حفل تسليم السلط بين العامل المرزوقي وخلفه محمد خلفاوي رؤية فيما قد تُخلفه نتيجة مباراة الكوديم وفريق اتحاد يعقوب المنصور برسم الجولة الثامنة. عامل إقليم القنيطرة عبدالحميد المزيد يؤكد على "الروح العظيمة" لتنزيل "الورش الملكي الطموح" وبرامج ال... Le 13ᵉ Congrès International sur l’Histoire de la Médecine, tenu sous le Haut Patronage Royal, consa...

انتقادات لاذعة لمهرجان موازين ومقاطعته من طرف المغاربة الأحرار.

[بلادي نيوز.ma23 يونيو 2024
انتقادات لاذعة لمهرجان موازين ومقاطعته من طرف المغاربة الأحرار.

يُعد مهرجان موازين، الذي يُقام سنويًا في العاصمة المغربية الرباط، واحدًا من أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم العربي وإفريقيا. يجذب هذا الحدث الضخم نجومًا عالميين وإقليميين، ويستقطب مئات الآلاف من الزوار. ومع ذلك، يواجه المهرجان انتقادات واسعة النطاق من مختلف الأوساط المجتمعية المغربية، مما أدى إلى دعوات متكررة لمقاطعته.

أحد أبرز الانتقادات الموجهة لمهرجان موازين تتعلق بالكلفة العالية لتنظيمه. يُعتقد أن الحكومة والمؤسسات الكبرى تنفق مبالغ طائلة لدعوة نجوم عالميين، في حين تعاني العديد من القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة من نقص التمويل. يعتقد المنتقدون أن هذه الأموال كان من الممكن أن تُستخدم بشكل أفضل في تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطنين.

وينتقد البعض أيضًا التأثيرات الاجتماعية والثقافية للمهرجان، حيث يرون أنه يعزز من القيم الاستهلاكية والثقافة الغربية على حساب الهوية الثقافية المحلية. يُعتبر المهرجان بمثابة منصة تروج للفنانين الأجانب على حساب الفنانين المحليين، مما يثير تساؤلات حول دور الفعالية في الحفاظ على التراث الثقافي المغربي.

وتأتي الانتقادات من الجانب الديني أيضًا، حيث يعترض البعض على الفعاليات التي تتضمن حفلات موسيقية صاخبة تُعتبر مخالفة للقيم الدينية والأخلاقية في المجتمع المغربي. يُضاف إلى ذلك حضور النجوم الذين يُعرفون بأسلوب حياتهم المختلف والذي قد لا يتماشى مع القيم المحلية.

وشهدت السنوات الأخيرة حملات متعددة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لمقاطعة مهرجان موازين. استخدمت هذه الحملات هاشتاجات مثل #مقاطعةموازين و#لالموازين لجذب الانتباه وتسليط الضوء على القضايا المثيرة للجدل المتعلقة بالمهرجان. شارك في هذه الدعوات العديد من النشطاء الاجتماعيين والفنانين المحليين الذين يرون في المقاطعة وسيلة للضغط على الجهات المنظمة لإعادة النظر في سياساتهم.

من جانبهم، يدافع منظمو مهرجان موازين عن الحدث بقولهم إنه يسهم في الترويج للسياحة ويعزز من صورة المغرب كوجهة ثقافية عالمية. يشيرون إلى أن المهرجان يوفر فرص عمل موسمية ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويبقى مهرجان موازين حدثًا مثيرًا للجدل بين محبيه ومنتقديه. وبينما يُثني البعض على دوره في تعزيز السياحة والثقافة، يرى آخرون أن تكلفته وتأثيره السلبي على المجتمع يستدعيان إعادة النظر. ويتضح أن النقاش حول مهرجان موازين يعكس قضايا أعمق تتعلق بالهوية الثقافية والعدالة الاجتماعية في المغرب، مما يجعل الحوار المستمر حوله أمرًا ضروريًا لتحقيق توازن بين الفوائد والمخاطر.

كادم بوطيب

الاخبار العاجلة