ابراهيم بن مدان
منذ انتخاب سعيد حروزى رئيسا لجماعة سيدي الطيبي وهو يواصل الليل بالنهار خدمة لقضايا الساكنة وتحقيق تطلعاتها وتحسين عيشها من جميع النواحي والمستويات، من أجل تحقيق الرؤية التنموية الشاملة للجماعة والتي أخذها على عاتقه في البداية.
إن تحسين شروط العيش الكريم للساكنة وتوفير فرص عمل للشباب وكذا تحسين مستوى التعليم والبنية التحتية تعتبر من الأولويات عند رئاسة مجلس جماعة سيدي الطيبي، كما سبق وأن صرح بذلك رئيس المجلس السيد سعيد حروزى عندما قال: ” إن الرهان التنموي هو مسؤولية جسيمة لكننا سنعمل كل ما بوسعنا لتنمية هذا الإقليم بالتعاون مع السلطات المحلية والإقليمية”.
فالمشروع الاقتصادي والاجتماعي الذي يتبناه المجلس ويسعى جاهدا لتنزيله إلى حيز الوجود من خلال خطوات ثابتة وراسخة يدخل في إطار تنزيل الدولة الاجتماعية التي أرسى دعائمها جلالة الملك حفظه الله وأيده في تنمية المنطقة وتحسين شروط عيش الساكنة التي استبشرت خيرا وهي ترى البوادر أمام أعينها.
فالمعروف عن سعيد حروزى بالإضافة لخدمته للساكنة والانشغال بهمومها ومشاكلها، هو وطنيته الصادقة بشهادة الساكنة التي عايناها عن قرب وكذا التشبث بثوابت ومقدسات الأمة المغربية، وسيره خلف الخطوات السديدة لملك البلاد نصره الله في تنمية هذه المنطقة، وبالتالي ما يجب علينا نحن كإعلاميين ومراقبين للشأن العام إلا أن نثمن هذه الخطوات التنموية التي يسير عليها رئيس جماعة سيدي الطيبي.
كما لا ننسى في ذات السياق أن نحيي كل من السيد باشا سيدي الطيبي والقياد ورئيس الدائرة وكذا الدرك الملكي ” المركز الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة ” الذين أبانوا عن وطنيتهم الصادقة من خلال الضرب بيد من حديد في محاربة الجريمة والفساد ومروجي المخدرات وتوفير الأمن للمواطنين، وخدمتهم وتقديم المساعدة لهم في كل كبيرة وصغيرة، لما فيه خير لهذا الوطن العزيز الذي حباه الله بنعمة الأمن والاستقرار تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين.