آخر الأخبار

الكوديم يعود بفوز ثمين ومستحق من قلب مراكش الحمراء.

[بلادي نيوز]20 مايو 2024
الكوديم يعود بفوز ثمين ومستحق من قلب مراكش الحمراء.


متابعة محسن الأكرمين.

كوموندو المدرب عبد الدنيبي عادوا بانتصار الموسم من قلب المدينة الحمراء مراكش. انتصار تحقق بفضل كل اللاعبين وعلى رأسهم بالأهمية الحارسس (رضا بوناكة) والذي صَدَّ كرات خطيرة كانت تشكل خطرا على مرماه. لن ندخل في التفاصيل الصغرى من شدة فرحتنا بهذا الانتصار المستحق، لن نحلل تقنيا كيف تحقق الفوز بحصة (2-1)؟ ولكنا في هذا المقال نستذكر الثقة التي وضعناه في المكتب المسير وعلى رأس هرميته (خالد تاعرابت). نستذكر ذاك البناء المؤسساتي الذي تم تطعيمه وفق أنظم اللعبة ورؤية الاحتراف. نستذكر بأن الكوديم، باتت معادلة لها وزنها الاعتباري، أين ما حلت وارتحلت.


فوز الكوديم لم يأت عن فراغ في مباراة هذا الموسم الرياضي، بل هو فوز تحقق بتظافر كل الجهود ذات الرؤية البنائية التي تضع صعود الكوديم رهانا أوليا، وتتجنب كل (البوليميك) حول مسارات أخرى واجبة النشأة والتنظيم (الشركة الرياضية للكوديم).
اليوم يعود الكوديم برصيد نقاط (54) ويتمركز بالصف الأول باستحقاق وتفرد. يبتعد عن المركز الثاني برصيد نقاط (8)، وهي المرتبة التي قفز إليها فريق الدفاع الحسني الجديدي (46) نقطة بعد فوزه على الوداد الفاسي (4-3). فيما ضحية الدورة (26) فهي الكوكب المراكشي الذي تكسرت شوكة هيبته أمام جماهيره (44نقطة)، وفقد المطاردة بالإجبار. وكذلك الاتحاد الإسلامي الوجدي الذي بات في الصف الرابع برصيد نقاط (43) بعد هزيمته أمام رجاء بني ملال (2-0).
رجل المباراة الثاني بعد الحارس الكوديمي، هو الحكم الدولي (سمير الكزاز) الذي أدار المباراة بحكمة وعدل واتزان، وآلة المباراة (الفار/VAR)، والذي كان ضروريا في مثل هذه المباراة المصيرية، فمنه تم إنصاف الكوديم مرتين، الأولى في العودة عن ضربة جزاء، وورقة حمراء للاعب (حمودي). فيما المرة الثانية حين أكد الحكم ألاَّ ضربة جزاء لصالح الكوكب

المراكشي، فتحية عدل وإنصاف لهذا النموذج للحكام الدوليين.
في الجولة (27)، وكما توقعت سابقا سيكون الاحتفال بالملعب الشرفي بالصعود الرسمي، حيث سيستقبل الكوديم فريق أولمبيك الدشيرة والذي فاز على فريق الاتفاق المراكشي بحصة (1-0). إنها بحق النهايات المفرحة لمسار فريق تاريخ في الجولة (27)، ونهاية أزمات النادي القديمة والمفتعلة بالجدة.

الاخبار العاجلة