آخر الأخبار
مكناس: توقيف ثلاثة متورطين في اعتداء بالسلاح الأبيض بعد انتشار فيديو صادم على مواقع التواصل الفقيه بن صالح تقدم برنامجا ثقافيا واجتماعيا غنيا بمبادرة من المجلس الجماعي وبمشاركة الكفاءات المحلي... Renforcement des chaînes de valeur agroalimentaires : le Maroc et l’Espagne consolident leur partena... الدار البيضاء تحتضن مؤتمر "ديجيتال ناو" الخامس لتعزيز ريادة الأعمال والتحول الرقمي في إفريقيا مكة الطبية تبرز أحدث الوسائل العلاجية للسكتات الدماغية أمام الإعلام الوطني المغرب يستفيد من منحة ألمانية بقيمة 2,31 مليون يورو لتعزيز قدراته الصناعية في القنيطرة ميزانية 2026: الفريق الاستقلالي يثمن البرامج الاجتماعية ويحذر من تغول الاحتكار وغياب التوزيع العادل" L'Instituto Cervantes de Rabat honore l'engagement de Monica María García-Viñó Sánchez العيون... الشيخ عبدالله الصالحي يشيد بالقرار الاممي رقم 2797 السيد ابراهيم بن ابراهيم عامل إقليم بوجدور يترأس اللقاء التشاوري لإطلاق الجيل الجديد من برامج التنمي...

مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تسعى إلى استعادة التراث الديني الغني بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء (رئيس فرع المؤسسة بغامبيا)

[بلادي نيوز.ma19 مارس 2024
مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تسعى إلى استعادة التراث الديني الغني بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء (رئيس فرع المؤسسة بغامبيا)



الرباط

أكد رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية غامبيا، الشيخ محمد لمين توراي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المؤسسة تهدف إلى استعادة التراث الديني الغني على مر التاريخ، بين المملكة وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وتعزيز الروابط المشتركة بين الجانبين بشأن المذاهب السنية المختلفة.

وأوضح خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن “الثوابت الدينية المشتركة المتمثلة في العقيدة الاشعرية والمذاهب الفقهية السنية والتصوف، التي ترعاها إمارة المؤمنين، لها امتداد واسع في إفريقيا”.

كما سجل أن هذه الثوابت تتميز ب “الاتصال المتين الذي يحقق حفظ كليات الدين، وكذا بالوسطية والاعتدال، ومراعاة الأعراق، والمحافظة على الوحدة والانسجام، فضلا عن أنها تجمع على عقد البيعة لأمير المؤمنين “.

وشدد الشيخ محمد لمين توراي على الدور الذي يضطلع به أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس في حفظ الهوية الدينية وترسيخ العقيدة الإسلامية بإفريقيا، مع احترام الخصوصية الثقافية لكل بلد.

من جهة أخرى، قال الشيخ لمين توراي إن الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تشكل مناسبة مهمة لتضافر جهود العلماء المغاربة ومن البلدان الإفريقية من أجل التنسيق وعرض وجهات النظر بخصوص حماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة، والتي تعمل على تثبيتها إمارة المؤمنين عبر عدد من المؤسسات العلمية.

وبعد أن ثمن المجهودات الحثيثة التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، سجل المتحدث أن هذه الدورة العلمية التواصلية تشكل مناسبة مهمة لإبراز أهمية دور العقيدة الأشعرية والمذاهب السنية في حفظ كليات الدين، وتحقيق الانسجام بين ما تزخر به العقيدة الأشعرية والمذاهب الفقهية من قواعد علمية.

وتندرج هذه الدورة في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.

وستتناول هذه الدورة العلمية التواصلية، على مدى يومين، عددا من المحاور التي تهم، بالأساس، العقيدة الأشعرية وحفظ كليات الدين، والعقيدة الأشعرية والرد على الشبهات، والمذاهب الفقهية وحفظ كليات الدين، بالإضافة إلى مقاصد الشريعة وحفظ المشترك الإنساني.

الاخبار العاجلة