الزراعة وتدبير المياه هو محور النقاش الذي قاده الوفد المغربي يوم أمس عبر مختلف الأنشطة الموازية بمؤتمر الأطراف “كوب 28” بدولة الإمارات العربية المتحدة.
“الرفع من التساقطات المطرية من خلال التعديل الاصطناعي للطقس – حل للتكيف والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على الموارد المائية”، بالنظر للندرة المتزايدة للموارد المائية، شكل هذا اللقاء فرصة لاكتشاف جهود العديد من البلدان في مجال الاستمطار الاصطناعي، والتعرف على التكنولوجيا اللازمة للرفع من معدل التساقطات المطرية.
“دور الجماعات المحلية في تنفيذ سياسة تدبير المياه في المغرب”، نشاط مواز انعقد بهدف مناقشة الدور الذي تؤديه السلطات المحلية في المغرب لتعزيز قدرة البلاد على التكيف في سياق الإجهاد المائي، والتصدي للتحديات والعقبات التي يتعين معالجتها من أجل تحسين دور هذه الهيئات في التدبير الأمثل للموارد المائية.
“الاقتصاد الدائري – أداة لضمان الانتقال الأخضر والتصدي لتحديات المناخ”، ركز هذا اللقاء على الإنجازات والدروس المستقاة وكذا الممارسات الفضلى في الاقتصاد الدائري، عبر استكشاف وجهات النظر المستقبلية وأطر الشراكة في هذا المجال، كحل استراتيجي لمواجهة التحديات المناخية، الطاقية والإيكولوجية.
“صحة التربة في صلب الانتقال الزراعي العادل”، موضوع جلسة نقاش حول القيمة الهامة للتربة وكيفية تمكين المزارعين من تحقيق الاكتفاء الذاتي، عبر اعتماد الممارسات المثلى واستخدام التكنولوجيات الجديدة، وكذا مقاربات مبتكرة، واعتماد البيانات الدقيقة لإدارة التربة.
“الصلة بين المياه-الطاقة-التغذية-البيئة: نحو مستقبل مرن ومزدهر في عصر تغير المناخ”، ركز هذا الحدث الجانبي على سبل تثمين المياه، الطاقة، الأمن الغذائي والبيئة فيما صلتها بتغير المناخ، والتصدي لتحديات الاستثمار، مع التركيز على الحاجة إلى التعاون في تدبير الموارد المشتركة وبناء شراكات فعالة.
حوار البلدان الخمسة الإفريقية بشأن مشروع الشراكة للعمل من أجل الاقتصاد الأخضر: نحو الانتقال إلى اقتصاد أخضر”، نشاط مواز جمع ممثلين من بلدان مشروع PAGE بالقارة الإفريقية لتبادل خبراتهم ومناقشة التحديات التي يواجهونها، فضلا عن تسليط الضوء على طرق إزالة الكربون بسرعة، والانتقال العادل في قطاعي الطاقة والصناعة، وكذا تسريع النمو الاقتصادي وفرص العمل.
COP28 UAE