أيقونة الأثير ” السيدة ليلى” في ذمة الله

بلادي نيوز: الضاوية دنان

رحلت صباح اليوم الجمعة 4 غشت الجاري، بالرباط، عن عمر يناهز 84 عاما، الصحفية والمنشطة الإذاعية مليكة الملياني، ايقونة الاثير التي اشتهرت بلقب “السيدة ليلى”.
وبرحيل مليكة الملياني، ايقونة الاثير التي شنف مسامع متابعيها، على مدى أكثر من أربعة عقود، بصوتها الجهوري الدافئ وببرامجها الاجتماعية الهادفة، تكون الساحة الإعلامية المغربية قد فقدت واحدة من أبرز نجومها.

ولجت الراحلة مليكة الملياني، المزدادة سنة 1939 بمدينة مكناس، المجال الإذاعي في سن مبكرة جدا، وعاشت مجدا طويلا، ففي عام 1958، كانت أيقونة جيل من الصحفيين الإذاعيين، من أوائل الدفعات التي انضمت إلى الإذاعة والتلفزة المغربية، ولم تكن تبلغ من العمر سوى 20 سنة عندما خطت أولى خطواتها في ردهات الإذاعة.

وأدركت الفقيدة القدرات الكبيرة للإذاعة على التأثير في شرائح واسعة من المجتمع، والأدوار التي يمكن أن تضطلع بها، ولاسيما دورها التوعوي والتربوي الحاسم ومن أجل ذلك كان من الضروري الوصول إلى النواة المركزية وإلى قلب المجتمع المغربي وهو الأسرة.
شقت «السيدة ليلى» طريقها الى آدان مستمعيها ببرنامجها «عندي مشكلة»، ذلك أنه وبفضل قناعتها وخصوصا موهبتها وكفاءتها، دخلت قلوب مئات الآلاف من المستمعين من مختلف الشرائح من الجنسين ومن جميع الأعمار.
ومن خلال برنامجها البارز «مع الأسرة»، نجحت الراحلة في جعل المقاربات القانونية في متناول الجميع، بلغة عربية دارجة مفهومة، حيث كانت تستضيف شخصيات مشهورة من هيئة المحامين والقضاة من أجل تقريب الحقوق وكذلك الواجبات إلى أفهام المستمعين والمستمعات. كما قدمت برامج راقية للمرأة والأسرة المغربية من قبيل” للنساء فقط”،” دنيا المرأة”، وأنا عندي مشكلة” و”بريد الأسرة”.

تابعها ملايين المستمعين عبر اثير إذاعة طنجة منذ سنة 1982 وظلت على مدى سنوات عديدة تطل عليهم كل صباح، من الساعة 8:15 صباحا حتى 9:00 الى ان احيلت على التقاعد سنة 1999.

وداعا صاحبة الابتسامة التي لا تفارق محياها والروح الخفيفة والمعمر ناهز 84 عاما، رحلت صباح اليوم الجمعة 4 غشت الجاري، بالرباط، الصحفية والمنشطة الإذاعية مليكة الملياني، ايقونة الاثير التي اشتهرت بلقب “السيدة ليلى”.
وبرحيل مليكة الملياني، ايقونة الاثير التي شنف مسامع متابعيها، على مدى أكثر من أربعة عقود، بصوتها الجهوري الدافئ وببرامجها الاجتماعية الهادفة، تكون الساحة الإعلامية المغربية قد فقدت واحدة من أبرز نجومها.
ولجت الراحلة مليكة الملياني، المزدادة سنة 1939 بمدينة مكناس، المجال الإذاعي في سن مبكرة جدا، وعاشت مجدا طويلا، ففي عام 1958، كانت أيقونة جيل من الصحفيين الإذاعيين، من أوائل الدفعات التي انضمت إلى الإذاعة والتلفزة المغربية، ولم تكن تبلغ من العمر سوى 20 سنة عندما خطت أولى خطواتها في ردهات الإذاعة.
وأدركت الفقيدة القدرات الكبيرة للإذاعة على التأثير في شرائح واسعة من المجتمع، والأدوار التي يمكن أن تضطلع بها، ولاسيما دورها التوعوي والتربوي الحاسم ومن أجل ذلك كان من الضروري الوصول إلى النواة المركزية وإلى قلب المجتمع المغربي وهو الأسرة.
شقت «السيدة ليلى» طريقها الى آدان مستمعيها ببرنامجها «عندي مشكلة»، ذلك أنه وبفضل قناعتها وخصوصا موهبتها وكفاءتها، دخلت قلوب مئات الآلاف من المستمعين من مختلف الشرائح من الجنسين ومن جميع الأعمار.
ومن خلال برنامجها البارز «مع الأسرة»، نجحت الراحلة في جعل المقاربات القانونية في متناول الجميع، بلغة عربية دارجة مفهومة، حيث كانت تستضيف شخصيات مشهورة من هيئة المحامين والقضاة من أجل تقريب الحقوق وكذلك الواجبات إلى أفهام المستمعين والمستمعات. كما قدمت برامج راقية للمرأة والأسرة المغربية من قبيل” للنساء فقط”،” دنيا المرأة”، وأنا عندي مشكلة” و”بريد الأسرة”.
تابعها ملايين المستمعين عبر اثير إذاعة طنجة منذ سنة 1982 وظلت على مدى سنوات عديدة تطل عليهم كل صباح، من الساعة 8:15 صباحا حتى 9:00 الى ان احيلت على التقاعد..

مقالات مشابهة