أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أمس الجمعة بزاكورة، أن جهة درعة تافيلات عرفت تسجيل عدة إنجازات وتنفيذ برامج “طموحة جدا”.
وأبرز السيد صديقي، في تصريح للصحافة على هامش الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، والوفد المرافق له، لموقع “تيسركات”، أن ذلك يهدف إلى “خلق الثروة والمحافظة على القيمة المضافة الخاصة بالإنتاج على الصعيد المحلي، مما له من تأثير هام على مستوى التنمية الاجتماعية”.
وأشار إلى أن “هناك برامج تهم التنمية البشرية والمجال الصحي للفلاحين ومربي الماشية في الجهة، فضلا عن مشاريع تهم تثمين سلاسل الإنتاج”.
وأوضح السيد صديقي أنه تم، خلال هذه الزيارة، تقديم مشاريع وبرامج استراتيجية مخطط الجيل الأخضر الخاصة بأقاليم الجهة والتي تضم عدة مشاريع مهيكلة تهم الماء والتهيئة الهيدروفلاحية للواحات، وتعرف أشغالها تقدما كبيرا، لاسيما السدود التلية والتحويلية التي تطعم الفرشة المائية.
وسجل أن هذا المخطط يتضمن إنجاز 67 سدا تحويليا، مشيرا إلى أن نسبة تقدم الأشغال بها تبلغ حاليا 35 في المائة.
وقال إنه تم أيضا استعراض برنامج النخيل الذي يستهدف غرس 5 ملايين شجرة في أفق 2030، حيث ستنجز 80 في المائة من البرنامج في جهة درعة تافيلالت، منوها إلى أن غرس حوالي ثلاثة ملايين شجرة يهدف إلى تكثيف الواحات داخليا، في حين سيتم غرس مليوني شجرة نخيل لتكثيف الزراعة خارج الواحات.
ورافق رئيس الحكومة في هذه الزيارة، وفد وزاري يتكون على الخصوص من وزير التجهيز والماء، نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت طالب، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي.
يذكر أن هذه الزيارة التي تأخذ رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق له، إلى أقاليم الراشيدية وورززات وزاكورة وتنغير، وتفعل ميثاق اللاتمركز الإداري على المستوى الجهوي، تدوم ثلاثة أيام من الخميس 15 إلى السبت 17 يونيو 2023، حيث تشكل فرصة لتقديم الموارد البشرية والطبيعية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت، التي تؤهلها لاحتضان مشاريع صناعية مهمة قادرة على تثمين الموارد الطبيعية والبشرية، وخلق الثروة وكذا توطين القيمة المضافة.