بلادي نيوز: الضاوية دنان
قائد المقاطعة الثانية بايت ملول، يخلق الحدث رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، ويقود حملة قوية ولا هوادة فيها لتحرير الملك العام ومحاربة الظواهر المشينة التي تعرقل الحياة العامة، حيث يواصل العمل من أجل ضمان السير السلس للمواطنين والعربات، التي كانت تقوم بعرقلتها ظواهر احتلال الملك العمومي.
وكانت بعض الأزقة والشوارع على مستوى حي الشهداء، تعيش تحت وطأة احتلال الملك العمومي، بسبب انتشار الباعة المتجولين في عدد من الأزقة، وكذلك احتلال أصحاب المحلات التجارية والمقاهي للملك العمومي بشكل عشوائي، وقد أعطت الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية الثانية أكلها بشكل كبير، حيث عبر السكان عن ارتياحهم، حيث لم يكن بمقدور اصحاب السيارات العبور بسلاسة بل إن الراجلين كانوا يجدون صعوبة، ناهيك عن تعريض حياتهم للخطر بعد أن كانوا مضطرين للسير في الطريق الخاصة بسير العربات والدرجات.
ساكنة حي الشهداء والأحياء المجاورة اعتبروا الحملة ضرورية ومهمة، بل طالبوا بمزيد من الصرامة وعدم التساهل مع أي شخص يقوم باحتلال الملك العمومي، لأن هذا الاحتلال المطبوع بالفوضى يعرقل حياتهم وحالة التسيب تنغص عليهم سير حياتهم الطبيعية، مطالبين جميع الجهات بالتعاون مع قائد المقاطعة الأولى وتسهيل مأموريته.
ويبقى لزاما على جمعيات المجتمع المدني مد يد العون للسلطة المحلية حفاظا على جمالية المدينة وطبيعة الحياة فيها ورفض تحويلها إلى سوق مفتوح وعشوائي.
يذكر أن عامل عمالة انزكان ايت ملول، ما فتئ يعطي تعليماته من أجل تجنيد كافة المصالح واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة احتلال الملك العمومي، والقطع مع حالة الفوضى والعشوائية،
والحملات المتواصلة التي يشنها قائد المقاطعة الأولى بايت ملول تدخل في هذا السياق وفي إطار القيام بالواجب، التي يلتزم بها القائد والخليفة مرفوقين بكافة المتدخلين..