لقي شاب في منتصف عقده الثالث، مصرعه غرقا، امس الاحد 19 مارس الجاري، فيما نجت رفيقته من موت محقق، خلال مغامراتهما ركوب الامواج العاتية في ظل مناخ مضطرب، على متن دراجة نارية مخصصة لرياضة الجيت سكي.
وأفادت مصادر متطابقة ان السلطات الإدارية مرفوقة بعناصر الدرك الملكي والبحرية الملكية والوقاية المدنية عثروا على جثة الشاب الذي كان قد غرق رفقة صديقته، ليلة السبت-الأحد. بعد ان كانا قد انطلقا على متن دراجة مائية خاصة برياضة الجيت سكي، من شاطئ إيموران في اتجاه تاغزوت قبل أن تنقلب بهما وسط بحر هائج.
وأضافت نفس المصادر ان المصالح المختصة جندت كل امكانياتها البشرية واللوجيستي للعثور على الشابين، مما مكنهم بعد جهد من العثور على الفتاة على قيد الحياة ، حيث استطاعت مقاومة الأمواج العاتية واستمرت في السباحة الى ان تم انقاذها ونقلها الى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير لتلقي العلاجات الضرورية، كما تم العثور على الدراجة المائية المستعملة في المغامرة البحرية للشابين، و أيضا على جثة الشاب المفقود التي تم ايداعها بمستودع الأموات بنفس المؤسسة الاستشفائية.
هذا، وفتحت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتاغزوت تحقيقا في النازلة لتحديد ومعرفة حيثياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة