أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد أيت طالب، اليوم الخميس، انطلاقة خدمات ملحق المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم – دار التبرع بالدم- بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط.
ويتكون هذا الملحق، حسب بلاغ للوزارة، توصلت به الجريدة ، من طابق خاص بالتبرع بالدم والتبرع بالصفائح المشتقة من الدم، وفضاء خاص بالتحسيس والتواصل مع المؤسسات والجمعيات العاملة في مجال التبرع بالدم، ومقر للإدارة، وفضاء خاص للتكوين والتكوين المستمر في مجال التبرع بالدم، ومكتب لليقظة الدموية، إلى جانب وحدة مراقبة الجودة.
ويهدف إنشاء هذا الملحق إلى تنزيل استراتيجية المركز الوطني لتحاقن الدم لتقريب خدمات التبرع بالدم من المواطنين كأول نموذج على المستوى الوطني. حيث ينتظر أن يساهم هذا الملحق في دعم مخزون المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط بحوالي 120 كيس دم يوميا، أي ما يمثل 30 في المائة من حاجيات المؤسسات الاستشفائية بمدينة الرباط.
مباشرة بعد ذلك، قام الوزير وبحضور رئيس مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة العاملين بالقطاع العمومي للصحة بزيارة تفقدية للمرافق الخاصة بخدمات القرب التابعة للمؤسسة بمستشفى مولاي يوسف بالرباط
ويتعلق الأمر بمقصف للموظفين وكشك يقومان بتقديم خدمات المطعمة وباقي المواد والمشروبات التي يحتاجها الموظف خلال ساعات وجوده بإدارة العمل. وفي هذا الإطار، جدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية تعليماته من أجل القيام بالإجراءات اللازمة بتجهيز مرافق المستشفى وتقديم الخدمات المتعلقة باحتياجات العاملين بالمستشفى في إطار الحرص على دعم وتحفيز الموارد البشرية التي تسهر على صحة المواطنات والمواطنين، كما أكد على جودة الخدمات المقدمة وبأثمان اجتماعية تكون في متناول الموظف.
ولم يستثن الوزير فئات المواطنين زوار المستشفى من الاهتمام، حيث أعطى تعليماته من أجل العمل على توفير بعض المستلزمات داخل فضاء المستشفى كآلة نسخ الوثائق الإدارية وغيرها التي يحتاجها المرتفق بعلاقته مع مصالح المستشفى.