مهرجان “التسامح” يعود لمعانقة جماهيره في أكادير

بلادي نيوز
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يعود حفل التسامح ليلتقي من جديد بجمهوره، يوم السبت 12 نونبر 2022، بشاطئ أكادير، من خلال حفل مباشر وتسجيل متلفز استثنائي سيبث على باقة من القنوات التلفزيونية بكل من المغرب، فرنسا وبعض البلدان الأخرى.
وذكر بلاغ للمنظمين توصلت به جريدة اشتوكة بريس، أنه “بعد انقطاع اضطراري جراء الأزمة الصحية التي ضربت العالم، ها هو حفل التسامح يعود مرة أخرى لمعانقة جماهيره بغزالة سوس، أكادير.
وأحدث هذا الحفل في سنة 2005؛ وقد أضحى منذ ذلك التاريخ حدثا بارزا متعدد الثقافات وموعدا منتظرا يحتفي بقيم التسامح، الانفتاح والدعوة للعيش سويا في سلام وأخوة. كما ساهمت شهرته في رفع ألوان المغرب عاليا وإشعاعه، وتثمين هويته كأرض لحفاوة الاستقبال والتقاسم، التمازج والتلاقح رغم اختلاف الثقافات والعادات.
هذا الحفل من إنتاج إلكترون ليبر، بشراكة مع مدينة أكادير، قناتيM6 و2M، ويعد فضاء تلتقي فيه نخبة من أشهر الفنانين المغاربة والفرنسيين، لكل منهم ميزته وصلته الخاصة، العائلية والودية بالمغرب وأفريقيا.
وبذلك،سيشهد حفل التسامح 2022نفس الحفل مشاركة فنانين مغاربة وفرنسيين في سهرة ممتعة يحييها كل من باتريك، بروييل، جيمس، كلاوديو كابيو، منال، آبي، كرستوف ويليم، ريدسا، شيمان بادي، وآخرون في عروض فنية فريدة تسودها روح مفعمة بالتقاسم والتشارك.
وككل نسخة، سينطلق الحفل المباشر بعد غروب الشمس على الشاطئ الجميل لأكادير. وهو مفتوح في وجه الجميع وبالمجان، حيث من المنتظر أن يفد إليه قرابة 200.000 متفرج.
وسيتم نقل الحفل، وفقا لبلاغ المنظمين، مباشرة بالوسائل والمعدات التقنية المتطورة والمتوفرة لدى القناة الثانية 2M التي ستعمل مستقبلا على بثه. كما سيتم بثه لاحقا على القنوات الشريكة، وبالضبط على قناة M6، المنتج المشارك لهذا الحدث، وأيضا على قناة W9، المتوفرة على البث الأرضي، على الكابل والأقمار الاصطناعية ومن خلال الشبكة الدولية لقناة TV5 Monde. كما سيحظى نفس الحفل بتغطية إعلامية مهمة بكل من المغربوفرنسا والمغرب.
وللتذكير، فتنظيم حفل من هذا الحجم لم يكن ليتأتى لولا الدعم القوي واللامشروط لسلطات مدينة أكادير والساكنة المحلية التي تخصص له في كل دورة استقبالا منقطع النظير.
كما أنه يشهد تعبئة خاصة من لدن فرق 2M التي أبانت غير ما مرة عن حنكتها وقدرتها على نقل كبريات التظاهرات الفنية، بفضل تقنييها وشركائها. فالكل هنا يقف وقفة رجل واحد في مثل هذه المناسبات لتسخير مهاراته باستعمال معدات تقنية متطورة لضمان النقل الجيد لمثل هذه التظاهرات العالمية الكبرى.
كما يُنظم بمشاركة جمعية من أجل التسامح، المتواجدة بأكادير، والتي تضم تحت لوائها ممثلين وشركاء مؤسساتيين مغاربة لهذه التظاهرة على غرار: الخطوط الملكية المغربية، المكتب الوطني المغربي للسياحة، المجلس الجهوي للسياحة لأكادير سوس ماسة، المحطة السياحية نتعازوت باي، وكافة الفندقيين بأكادير والعديد من المستشهرين.