الوطنية بريس
استنكر مقدمون رسميون وفقراء وبعض المحبين داخل مكناس وخارجه انتحال شخص لصفة مقدم للزاوية العلمية لشيخ سيدي عبد القادر العلمي بمكناس، معتبرين ذلك سابقة خطيرة في تاريخ الزاوية التي تعتبر زاوية سلطانية ملكية، تحظى منذ تأسيسها بالوقار والتقدير من ملوك الدولة العلوية الشريفة بنص عدة ظهائر شريفة ورسائل ملكية من عهد السلطان مولاي عبد الرحمان ابن هشام إلى سيدنا المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أمير المؤمنين وحامي حرمة الملة والدين .
ووفق بلاغ للمقدمين الرسميين فإن الشخص عمد بعد صلاة العصر ليوم الجمعة الماضية إلى القاء كلمة بين أصحابه مدعيا أنه أصبح مقدما في الزاوية ، حيث ذكر البلاغ بأن المعني وعدد من رفاقه رفضوا مغادرة المسجد المجاور للزاوية واخلاءه بعد صلاة العصر ثم اجتمعوا ضدا على القانون .
وأكد المقدمون بأنهم يتبرأون من الشخص وتصرفاته وادعاءاته الكاذبة كما يستغربون من إقتحامه حرمة المسجد دون إذن من أية سلطة وصية أو محلية.
وطالب المقدمون بتدخل عاجل للسلطات المحلية والوصية لحماية حرمة المسجد المجاور لضريح سيدي عبد القادر العلمي بل حماية الزاوية نفسها من خطر الشخص .