عمل المجلس البلدي للداخلة طيلة الفترة السابقة بما فيهم أطر ومستخدمين ليلا نهارا لوضع أخر اللمسات بالشارع الرئيسي للداخلة ليتم التدشين تزامنا مع عيد العرش العلوي المجيد.
ألوان وأضواء وأعلام ترفرف في كل مكان، وفرحة تعم المدينة إحتفاءا بالذكرى الثالثة والعشرون لتولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين.
وأنهى المجلس الجماعي للداخلة من تأهيل وهيكلة حديقة لابلاصة التاريخية بساحة الحسن الثاني، و التي تعد بمثابة المنتزه القديم للمدينة بعد الإهمال لسنوات والذي حولها إلى خراب بعد أن ألحق بها أضرار جسيمة
وعمل المجلس الحالي على إعادة ترميم هذه الحديقة وفق المعايير البيئية المتعارف عليها، بحيت تم القيام بتهيئة شاملة لارضية الساحة وتشجيرها وتزويدها بجيل جديد من شبكة الانارة العمومية، مع مراعاة التصميم الاصلي للساحة .
وقد رفع المجلس تحدي إحياء هذه المعلمة التاريخية بالمدينة والتي تحولت سابقا إلى مرتع للمتشردين والمدمنين، ونقطة سوداء بمنطقة تعتبر القلب النابض لمدينة الداخلة وتواجدها وسط المدينة .
كذلك عمل المجلس البلدي على تهيئة حديقة ريجينسي بمواصفات عالية حيت أصبحت تتوافق مع تطلعات الساكنة ومتنفسا لساكنة المدينة وتهيئة المدار الطرقي وسط المدينة بعد نهاية أشغال إعادة الاهيئة بمواصفات حديثة .
والجدير بالذكر أن هذه البرامج تأتي في إطار التأهيل الحضري الذي أطلقه المجلس الجماعي للداخلة،
وقد شملت أشغال تهيئة هذا الفضائين العمومين، بسط مساحات خضراء، وأشغال التصفيف والنخيل، وتجهيزات عصرية متطورة من تأثيت حضري و إنارة عمومية اقتصادية من نوع LED، تثبيت كاميرات المراقبة، فضاءات للترفيه خاصة بألعاب الأطفال و وممارسة الرياضة.
وسوف تنضاف عدة ساحات عمومية جديدة إلى هذه الفضاءات التي أحدثت بغرض التنزه وممارسة الرياضة والترويج عن النفس .
المجلس البلدي للداخلة يعيد للمدينة جمالها المفقود ويتوجها عروسة للجنوب
مراسلة :محمد الدي