صادق المجلس الإقليمي لزاكورة، خلال اجتماعه الأخير، بالإجماع على نقطتين هامتين تكتسيان بعدا تنمويا وتعليميا ملحوظا.
النقطة الأولى تتعلق بالمصادقة على إنجاز الدراسة المتعلقة بإحداث مؤسسة جامعية بالإقليم، في خطوة تأتي انسجاما مع الرؤية التنموية للجهة وحرص المسؤولين على تعزيز البنية التعليمية ودعم التكوين العالي لفائدة شباب المنطقة.
أما النقطة الثانية فتهم المصادقة على اتفاقية شراكة لتنظيم الملتقى الوطني الأول للواحات بزاكورة 2026، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الموروث الطبيعي والثقافي للواحات، وتعزيز مكانة الإقليم كوجهة للبحث العلمي والسياحة البيئية.
وقد أشاد أعضاء المجلس بالإجماع بهذه المبادرات، معتبرين إياها محركا أساسيا للتنمية المستدامة ودعما لقطاع التعليم والترويج للهوية المحلية.
