BELADINEWS.MA
جرى مساء الأربعاء بطنجة، منح “الجائزة الكبرى لميدايز 2025″، لاثنين من أبرز القادة الافارقة، وهما رئيس جمهورية غامبيا، السيد أداما بارو، ورئيس جمهورية ليبيريا، السيد جوزيف نيوما بواكاي.
كما تم بالمناسبة نفسها، منح “جائزة ميدايز الخاصة 2025” لجمهورية الصومال الفيدرالية، والتي تسلمها الوزير الأول، السيد حمزة عبدي بري.
وقد تم منح هذه الجوائز خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة لمنتدى ميدايز، المنظم من 26 إلى 29 نونبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك تقديرا للريادة التي تتمتع بها هذه البلدان الثلاثة الشريكة للمملكة.
وتُبرز “الجائزة الكبرى لميدايز 2025” الممنوحة للسيد أداما بارو مساهمته الأساسية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين غامبيا والمغرب. وتعد غامبيا من أوائل الدول التي افتتحت قنصلية عامة بالداخلة، في إشارة تعكس دعما واضحا وثابتا لمغربية الصحراء.
أما الجائزة الممنوحة لرئيس ليبيريا، السيد جوزيف نيوما بواكاي، فتتوّج قيادته وجهوده الرامية إلى نهضة بلاده السوسيو-اقتصادية، إضافة إلى التزامه الدبلوماسي. وتظل ليبيريا شريكا تاريخياً للمغرب، لاسيما من خلال افتتاحها قنصلية لها بمدينة الداخلة، ما يعكس دعما راسخا ومتواصلا لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
وتسلط “جائزة ميدايز 2025″ الممنوحة لجمهورية الصومال الفيدرالية الضوء على دورها المتنامي في ترسيخ السلام بشرق إفريقيا، فضلاً عن دعمها للمغرب، خصوصا من خلال تصويتها لصالح القرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن، الذي كرس مبادرة الحكم الذاتي كـ”الأساس الجاد والوحيد ذي المصداقية” للحل النهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
ومن خلال منح هذه الجوائز، يجدد معهد أماديوس ومؤسسة منتدى ميدايز التأكيد على تشبثهما بقيم الحوار والتعاون والتنمية المستدامة التي يجسدها منتدى ميدايز.
ويُعد منتدى ميدايز، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وبمبادرة من معهد أماديوس، أحد أبرز المواعيد الجيو-استراتيجية بالقارة الإفريقية، حيث يجمع سنويا رؤساء دول ومسؤولين سياسيين وخبراء وفاعلين دوليين لمناقشة قضايا الجنوب.


كادم بوطيب




