آخر الأخبار
حموشي يترأس حفل التميز السنوي.. تكريم المتفوقين وأسر الشهداء ودمج المتقاعدين في منظومة الرعاية الاجت... احتفاءً بالذكرى السبعين لعيد الاستقلال المجيد، عامل عمالة إنزكان أيت ملول يعطي الانطلاقة الرسمية مشا... الحصان الناري ... الذي علمني.. صفرو ...إحتفالا بعيد الاستقلال عامل الإقليم يدشين مشاريع تربوية جديدة لتعزيز البنية التعليمية بالمدي... القنيطرة: احتفالات رسمية مهيبة بمناسبة الذكرى الـ70 لعيد الاستقلال المجيد عامل إقليم الخميسات السيد عبداللطيف النحلي يترأس مراسيم تحية العلم بمناسبة الذكرى 70 لعيد الإستقلال ... المغربية أمينة الدحاوي تتوج بذهبية التايكواندو في ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية مكناس تحتفي بعيد الاستقلال بتدشين مشاريع شبابية وتنموية جديدة بقيمة تفوق 6 ملايين درهم تنغير: مهرجان جديد يجمع الذكاء الاصطناعي بالفنون والتراث في أول تجربة من نوعها محسن الأكرمين: يحلل بنيات الذاكرة الحاضرة والنسيان بمدينة مكناس.

الوداد ينتزع فوزا ثمينا من قلب مكناس (3-1).

[بلادي نيوز.ma4 أكتوبر 2025
الوداد ينتزع فوزا ثمينا من قلب مكناس (3-1).

Beladinews.ma
متابعة محسن الأكرمين.

قبل الخوض في تفصيل مجريات اللقاء برسم الجولة الرابعة بين النادي المكناسي والوداد البيضاوي، لا بد من أن نتقدم بخالص العزاء والمواساة الى رئيس مكتب النادي المكناسي الدكتور عز الدين اليعقوبي إثر وفاة والده المشمول برحمة الله.
في بداية هذا اللقاء الكروي تمت تلاوة الفاتحة ترحما على الفقيد، وبعد صفيرة الحكم انطلق اللقاء بتوجس احتياطي وحذر من طرف الفريقين. ورغم القوة الضاغطة للاعبي الكوديم فلم يستطيعوا تحويل امتلاك الكرة والحملات المتوالية الأولى الى هدف سبق سريع، مما جعل فريق الوداد يقيس شكل الخطورة ويبادر بالسبق الزمني نحو مرمى النادي المكناسي (أيمن مجيد)، حيث تمكن اللاعب (جوزيف باكاساو) من تسجيل هدف السبق بحدود الدقيقة (5)، مما أربك حسابات المدرب المكناسي (عبد العزيز الدنيبي) واللاعبين على السواء. وفي ظل نوع من (التلفة) المفاجئة داخل الميدان يضيف لاعب الوداد ( كريستوفر لورش) الهدف الثاني في الدقيقة (35).
ردة فعل لاعبي الكوديم لم تتأخر في تقليص فارق الأهداف، حيث تمكن اللاعب (عدنان برداد) في حدود الدقيقة (39) من تسجيل أول هدف لينتهي الشوط الأول بفوز الوداد بحصة (2-1). ومن بين الملاحظات أن لاعبي الوداد عرفوا كيف يخنقون وسط الميدان رمز قوة الكوديم، وكانوا يستعملون أرضية الملعب بالعرض، والتمريرات القريبة، ثم تدفق السرعة بالاختراق من طرف لاعبي الأجنحة والتسجيل.
ندية اللعب والاحتكاكات القوية استمرت بين الفريقين في الشوط الثاني، وبات من الواضح أن يعود لاعبو الكوديم بالنتيجة نحو التعادل، حيث امتلكوا السيطرة على الكرة، ومارسوا نوعا من الضغط السريع، فيما كانت خبرة لاعبو الوداد حاضرة بامتياز العناصر الدولية التي تطعمه وتدعمه بالأساس، وكذا اللياقة البدنية المكتملة تدير اللقاء بعين من التأني واقتناص الفرص المرتدة، حيث تمكنوا من قتل نتيجة اللقاء في حدود الدقيقة (80) بهدف ثالث من توقيع اللاعب (حمزة الهنوري/19) لينتهي اللقاء بانتصار الوداد على الكوديم بحصة (3-1).
قوة اللقاء لم يواكبها تحكيم متابع ومنصف (حكم الوسط طريقي يوسف)، فغير ما مرة توقفت الكرة ولم يكن هنالك إنصاف وتنبيهات صارمة على مستوى ممارسة الخشونة في اللعب المفرطة (نموذج اللاعب نور الدين أمرابط) !!!
هي لعبة كرة القدم والتي تحتمل الفوز والخسارة، فلم تكن خسارة الكوديم اليوم أمام الوداد نهاية المشوار وصناعة التأسي والنقد، بل يمكن وضعها ضمن العبرة والاستفادة من الأخطاء، والزيادة في حجم الاستعداد البدني والنفسي للمبارايات الفارقة. نعم وقد لا نختلف بتاتا فقوة الكوديم في جمهورها الداعم، والذي غابت فصائله عن مدرجات الملعب، مما خلف غياب اللاعب الأول والمتمرس في مثل هذه المباريات .
وبخسارة الكوديم يتجمد رصيده في (5 نقاط) وينتقل نحو المركز السابع (7)، بينما رفع الوداد رصيد نقطه نحو (10) متصدرا الترتيب مؤقتا.

الاخبار العاجلة